اللجان الشعبية والفصائل الفلسطينية تدعو الأهالي للتعاون مع الأجهزة الأمنية لضمان السلام والأمان في المخيم"
شهد مخيم نهر البارد توتراً شديداً، على خلفية إقدام أحد الأشخاص ويدعى “ش. ن.” على إطلاق النار في المخيم، ثم إقدامه على رمي قنبلة، وإصابة شخصين بجروح، ومحاولة الجيش الدخول إلى المخيم لإلقاء القبض عليه بمساعدة فريق من أهالي المخيم، وإعتراض مجموعة من الأهالي.
وقد أصدرت اللجان الشعبية والفصائل الفلسطينية في الشمال بياناً، أكدت فيه رفع الغطاء عن كل مخلّ بالأمن، محملة الأجهزه الأمنية كامل المسؤولية بالضرب بيد من حديد، وإعتقال الخارجين عن القانون وتقديمهم إلى الجهات المختصة.
وطالبت الجهات المعنية أن تتحمل مسؤوليتها قبل إنفجار الوضع برمته، داعية الأهالي في منطقة السوق التعاون مع الأجهزه الأمنيه من أجل توقيف وإعتقال كل خارج عن القانون من أجل حياتهم وأمنهم وإستقرارهم، مشددين وقوفهم كفصائل إلى جانب الدوله لإتخاذ كافة الإجرءات لتوقيف المخلين بأمن المخيم والقانون.