هيئة علماء بيروت تدين حادثة الكحالة: ما لا تجرؤ" إسرائيل" على فعله تقوم به أذرعها بكل خسة وحقارة
قالت هيئة علماء بيروت: "نحن لا نستغرب ما قامت به الميليشيات المعروفة بتاريخها العريق بتعاملها مع العدو "الــــــــإســـــــــــ رائــــــــــــ يــــــــــــــــــ لـــــــــــي" وبدورها في الحرب الأهلية وبتعطشها للمجازر والتحريض الطائفي والعنصرية ودعوات التقسيم والانعزال والقتل على الهوية".
وأدانت الهيئة "هذا العمل الجبان والغادر الذي أقدمت عليه الميليشيات المعروفة في المنطقة التي تنادي بحصرية السلاح بيد الدولة كذبًا، فما حصل أمس وأظهرته الصور وثق بما لا يدع مجالا لقلب الحقائق وتزويرها، وهي التي دأبت على الإستغلال لأي حدث، مستبقة التحقيقات الرسمية جريًا على عادتها".
وذكَّرت "هذه القوى أن هذا السلاح الذي تصفونه بالسلاح غير الشرعي هو بند ثابت في كل الحكومات اللبنانية المتعاقبة وهو الذي حرر الأرض من العدوين الــــــــــــإســـــــــــ رائـــــــــــــ يــــــــــــــ لي والتكفيري وحمى لبنان كله دون تمييز وحفظ الكنائس قبل المساجد، وهو من حفظ ويحفظ السلم الأهلي، وما هكذا يكون الرد! وهل السلاح الذي وجه الى صدور الـــــــــــــــــ مــــــــــــــــ قــــــــــ اومــــــــــــــ يــــــــــــــــ ن سلاح شرعي!!".
وأضافت: "ما لا تجرؤ" إســــــــــــ رائـــــــــــــ يـــــــــــ ل" على فعله تقوم به أذرعها بكل خسة وحقارة، راجيةً "الرحمة لـــــــــــــــ شـــــــــــــ هــــــــــــيـــــــــــــــ دنا العزيز والعار كل العار على العملاء وتجار الدم ممن فتحت لهم قنوات التحريض أبواقها لتنال الإشادة والترحيب من العدو".
وشدَّدت الهيئة على أنَّ "ما حصل خطير جدًا، وتابعت: "لنا كل الثقة بحكمة قيادة الــــــــــــــ مــــــــــــ قــــــــــــــــــــ اومـــــــــــــــ ة في تفويت الفرصة على أرباب الفتن ودعاة التقسيم!".