بلدية فنيدق شكرت الاجهزة الأمنية على كشف قاتل أحد أبناء عكار العتيقة وطالبت بترسيم الحدود بين البلدتين
تقدمت بلدية فنيدق وعموم أهالي البلدة “بخالص الشكر والعرفان إلى مديرية قوى الأمن الداخلي ممثلة باللواء عماد عثمان ورئيس فرع المعلومات العميد خالد حمود ومديرية المخابرات، وكل الأجهزة الأمنية المهتمة بكشف حقيقة من قتل المغدور أحمد دوريش ابن بلدة عكار العتيقة وذلك ليل الأحد 25 حزيران في خراج منطقة فنيدق القموعة.
وبعد مرور 16 يوما على وقوع الجريمة كشف فرع المعلومات الحقيقة وهي أن المجرم هو أحد أفراد المجموعة المسلحة التي كانت برفقة المغدور وكلهم من بلدة عكار العتيقة”.
وأضافت البلدية في بيان: “من بلدة فنيدق القموعة أرض المغدور المهندس رامي البعريني الذي سقط شهيداً بيد المجرم القاتل على قارعة الطريق عام 2021 ، نرفع التحية إلى فرع المعلومات قيادة وضباطاً وأفراداً ونعاهدكم بالوفاء لهذه المؤسسة التي أثبتت منذ تأسيسها أنها ملاذ آمن لكل مواطن شريف وحصن منيع أمام كل طامع وخائن وغدار لوطنه وأمته وشعبه”.
وطالبت “بكشف كل الجرائم التي وقعت في القموعة منذ العام 1997 حيث تم تفجير مطعم محمود صلاح الدين ثلاث مرات حتى تاريخ 2014، وبعدها وقعت سلسلة من التفجيرات بواسطة قوارير الغاز المدعومة بالمتفجرات على يد خبير متفجرات ذي خبرة قديمة وحتى يومنا هذا، ونحن لا نبغي إنتقاماً ولا شماتة بأحد ولكن ليكن كشفهم عبرة لكل من تسول له نفسه ترويع الآمنين في أرضهم وديارهم ووطنهم، حيث كثرت في الآونة الأخيرة الجرائم عندما توقفت العدالة عن تنفيذ العقاب المناسب”.
كما وطالبت “القضاء المختص بترسيم الحدود بين فنيدق وعكار العتيقة بأسرع وقت ممكن حيث مضى أكثر من ثلاثة عقود ونحن نطالب بتطبيق القانون الذي يقضي بفض الخلاف على العقارات المتنازع عليها وترسيم الحدود قضائيا من دون تسييس” معتبرة أن “الإستمرار في هذا النزاع وعدم الحل يجعل المنطقة دائماً على شفير بركانٍ من الحقد والكيد والمكر والانتقام”.
وختم البيان شاكراً “الجيش قيادة وضباطاً وأفراداً، وقيادة قوى الأمن الداخلي وفرع المعلومات”.