صدر عن رئيس مجلس إدارة شركة الميرادور السيد أحمد الدوري علم الدين البيان الآتي:

لقد تمخضت معركة الوقوف بوجه مطمر تربل عام 2018 عدة نتائج كان أهمها قدرة أبناء المنية الإدارية وشبابها ونسائها على الوقوف بوجه المشاريع المشبوهة المعلبة التي كانت تعد للمنطقة، وإنتفاضتهم لارضهم الممتدة من تخوم تربل الى شاطئ البحر.

ونحن في هذا السياق يهمنا ان نؤكد ما يأتي:

– نجدد تأكيدنا على دعمنا لأي صيغة تنهي مشكلة النفايات المتراكمة في الشوارع بالمنية الإدارية، وذلك بالتنسيق مع سعادة نائب المنية والبلديات الخمس، على أن يكون الحل يتضمن تشغيل معمل الفرز، وإقرار الفرز من المصدر، وإنشاء مكب للعوادم بكل وضوح فقط للمنية الإدارية مع ضرورة أن يجهز لعدم تسرب مياه النفايات إلى الخزانات الجوفية.

– دعمنا لأي مبادرة تقوم بها الجمعيات والأفراد لتعزيز ثقافة الفرز من المصدر.

– كل ما يقدمه الميرادور في هذا السياق نشترط أن يكون هبة، ولن ندخل بشراكة أو تعهد لأي مشروع نفايات، وسيقتصر دعمنا على تقديم ما تحتاجه خطة النفايات المقترحة.

– نجدّد إقتراحنا للبدء بدراسة جدية من أجل حلّ ملف النفايات في المنية الإدارية بشكل علمي وتأليف لجنة تتكون من كل فعاليات المنطقة وفريق مختص علمياً ، وإبعاد هذا الملف عن التجاذبات السياسية وتصفية الحسابات الشخصية.

– دير عمار ومركبتا والمنية والنبي يوشع وبحنين وبرج اليهودية مكانتها بالنسبة لنا هي بمكانة الميرادور، وما نرفضه على أنفسنا لن نقبله على غيرنا، بل نحن نحب أن تعمم تجربة الميرادور في كل منطقة وبلدية لتصبح المنية عاصمة للسياحة اللبنانية.

– نشكر أهلنا في المنية الذين يقدمون لنا الدعم المعنوي لنستمر برؤيتنا الهادفة لتحسين صورة منطقتنا على الوجه الذي تستحق.