الأخبار _ دير عمار: معركة «ع المنخار»
01 أيار 2025

الأخبار _ دير عمار: معركة «ع المنخار»

محمد خالد ملص

منافسة عائلية تقليدية وحادة تشهدها بلدة دير عمار بين عائلة الدهيبي التي استأثرت برئاسة البلدية لدورتين متتاليتين وعينها على الدورة الثالثة، وعائلة عيد التي تسعى إلى استعادة المقعد عبر رئيس البلدية السابق أحمد عيد في معركة «ع المنخار».

وبلدية دير عمار من البلديات القلائل التي حافظت على استمراريتها في العمل البلدي، وهي إحدى بلدات اتحاد بلديات المنية، يبلغ عدد ناخبيها 7214، وتتألف من 18 مقعداً، بعدما قررت وزارة الداخلية زيادة 3 مقاعد إلى مجلسها البلدي في هذه الدورة.

وفيما تغيب التدخلات السياسية العلنية، لا يخلو الأمر من «تمنيات» على بعض العائلات الصغرى التي تلعب دوراً في ترجيح الكفة في المعركة التي تخوضها لائحتان: الأولى برئاسة رئيس البلدية الحالي خالد الدهيبي الذي يشغل منصبه منذ أكثر من 15 سنة، كما شغل أخيراً رئاسة اتحاد بلديات المنية بعد حل بلدية المنية. ويتحالف الدهيبي مع عائلة العتر التي منحها منصب نائب الرئيس، وستضم لائحته عنصراً نسائياً للمرة الأولى.

أما اللائحة الثانية برئاسة عيد، فتتحالف مع عائلة الجندي التي مُنحت منصب نائب الرئيس، إضافة إلى عائلتي خولا وفاهمة. وبينما تنقسم بقية العائلات بين اللائحتين، أكّدت مصادر لـ«الأخبار» أن 40% من أهالي البلدة ممن يقيمون خارج نطاقها العقاري هم من يرجّحون كفة الفوز.

علماً أن تحديات كبيرة تنتظر المجلس البلدي المقبل الذي سيصطدم بسلسلة من الأزمات، من إعادة العمل بمطمر دير عمار الذي لا يزال مطروحاً بشكل جدي ليكون وجهة نفايات الشمال، إلى استعادة الأراضي التي اقتُطعت من المنطقة لمصلحة عدد من الوزارات بما فيها الواجهة البحرية التي ذهبت بمعظمها إلى وزارة الطاقة والمياه.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen