أعلنت لجنة الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية، أنه "منذ العام 2019 وحتى اليوم، يعيش الأساتذة المتعاقدون في الجامعة اللبنانية أبشع أنواع التهميش والإهما فقد حُرموا من بدلات التعليم عن بُعد، ومن معظم المساعدات الاجتماعية، ومن بدلات الإنتاجية التي دُفع بعضها بعد طول معاناة وبشكل غير منتظم".

وأكدت اللجتة، أن "الصبر بلغ حدّه، ولم يعد مقبولًا أن يُنكر على المتعاقدين حقّهم في الحد الأدنى من العدالة، في ظلّ تجاهل مزمن لملف التفرغ وحرمانهم من هذا الحق منذ أكثر من عشر سنوات، وها هم اليوم يُحرمون حتى من أبسط الحقوق الإنسانية: الأجر مقابل العمل".

وطالبت بـ"تسريع الإجراءات المؤدية إلى إقرار التفرغ، الذي يبقى المطلب الأساس لضمان استقرار الجامعة وإنصاف المتعاقدين، تحسين أجر الساعة بنسبة لا تقل عن 70% من قيمتها قبل الأزمة، أسوةً بتحسين رواتب من يوازونهم في الاختصاص وفي الواجبات، ودفع بدلات النقل عن كل أيام الحضور الفعلي، والالتزام التام بنصوص المراسيم ذات الصلة، ورفض أي إجراء مخالف تحت أي ذريعة".

كذلك طالبت بـ"صرف جميع المستحقات المتأخرة فورًا، دون أعذار ترتبط بنقص الموظفين أو الإضرابات، وهي حجج لم تعد تُقنع أحدًا بعد سنوات من اللامبالاة والتأجيل".

هذا وأعلنت الإضراب التحذيري العام لمدة أسبوع، ابتداءً من صباح الاثنين 7 نيسان 2025، ولغاية صباح الاثنين 14 نيسان 2025، على أن يكون قابلًا للتمديد في حال لم تلقَ المطالب الاستجابة العاجلة".

وأكدت أن "سرعة تجاوب الإدارة والمسؤولين مع مطالبنا ستُقابل بإيجابية، حرصًا منّا على الجامعة وطلابها ومستقبلهم".