الرئاسة الفلسطينية: فلسطين ليست للبيع وليست مشروعًا استثماريًا وشعبنا لن يتنازل عن شبر من أرضه
06 شباط 2025

الرئاسة الفلسطينية: فلسطين ليست للبيع وليست مشروعًا استثماريًا وشعبنا لن يتنازل عن شبر من أرضه

عربي و دولي

أكّد النّاطق الرّسمي باسم الرّئاسة الفلسطينيّة ​نبيل أبو ردينة​، أنّ "فلسطين بأرضها وتاريخها ومقدّساتها ليست للبيع، وهي ليست مشروعًا استثماريًّا، وحقوق ​الشعب الفلسطيني​ غير قابلة للتّفاوض وليست ورقة مساومة".

وأشار إلى أنّ "شعبنا الفلسطيني الّذي قدّم التّضحيات الجسام دفاعًا عن حقوقه الوطنيّة المشروعة، وحفاظًا على قراره الوطني المستقل الّذي تمثّله منظمة التحرير الفلسطينية الممثّل الشّرعي والوحيد لشعبنا، لن يتنازل عن شبر من أرضه سواء في ​قطاع غزة​ أو الضفّة الغربيّة بما فيها القدس الشّرقيّة عاصمة دولة فلسطين".

وشدّد أبو ردينة على أنّ "الشّعب الفلسطيني وقيادته لن يسمحا بتكرار نكبتَي 1948 و1967، وسيُفشلان أي مخطّط يهدف إلى تصفية قضيّته العادلة عبر مشاريع استثماريّة مكانها ليس في فلسطين ولا على أرضها".

ولفت إلى أنّ "الرّدّ العربي والدّولي على مخطّطات ​الإدارة الأميركية​ بتهجير الفلسطينيّين، أثبت أنّ العالم جميعه يتكلّم بلغة واحدة نابعة من الشّرعيّة الدّوليّة والقانون الدّولي، فيما تتكلّم الإدارة الأميركيّة وحدها لغةً مختلفةً. كما أنّ هناك أصواتًا أميركيّةً وأعضاء كونغرس، وأصواتًا إسرائيليّةً تَعتبر أنّ هذا المشروع غير قابل للتّنفيذ".

كما جدّد التّأكيد على أنّ "تحقيق السّلام والأمن والاستقرار ينبع من فلسطين وتحديدًا من عاصمتها القدس بمقدّساتها الإسلاميّة والمسيحيّة، وليس من أي مكان آخر، ولا بأي قرار من أحد.

وذكر أبو ردينة أنّ "الرّئيس الفلسطيني ​محمود عباس​ ثمّن في بيان رسمي، مواقف الدّول العربيّة والدّوليّة الرافضة لدعوات التّهجير أو الضّم، مؤكّدًا ألّا بديل عن حلول سياسيّة على أساس الشّرعيّة الدّوليّة ومبادرة السّلام العربيّة، من أجل سلام دائم ومستقر يحقّق الأمن والاستقرار لدول المنطقة".

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen