نقابة المصورين الصحافيين: الاعتداء الذي وقع أثناء أداء الزملاء لواجبهم المهني يُعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الصحافيين
أعربت نقابة المصورين الصحافيين، عن استنكارها بـ"شدة للاعتداء الذي تعرض له الزملاء المصور طوني كيرلوس، والزملاء لارا الهاشم وروبير غصن، أثناء تغطيتهم الإعلامية في قرية دير ميماس لصالح المؤسسة اللبنانية للإرسال (LBCI)".
ولفتت النقابة، الى أن "هذا الاعتداء الذي وقع أثناء أداء الزملاء لواجبهم المهني يُعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الصحافيين في ممارسة مهنتهم بحرية وأمان، ويشكل تهديداً مباشراً لسلامتهم الشخصية".
وذكرت أن "مثل هذا التصرف غير المبرر يُهدد بيئة العمل الصحافي ويعكر صفو الأمن الذي يجب أن يتمتع به الصحافيون أثناء عملهم، ويعكس غياب احترام الحقوق الأساسية للإعلاميين".
ورأت أن "الصحافة الحرة هي حجر الزاوية في أي مجتمع ديمقراطي، ويجب على الجميع حماية الصحافيين وتوفير الأجواء المناسبة لهم لأداء واجبهم بكل حرية ومسؤولية".
وأكدت على "تضامنها الكامل مع الزملاء طوني كيرلوس، لارا الهاشم وروبير غصن، وتطالب الجهات المعنية بسرعة التحقيق في الحادثة واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المعتدين. كما تدعو إلى تشديد الإجراءات لحماية الصحافيين والمصورين في الميدان، كي يتمكنوا من القيام بدورهم المهم في نقل الحقيقة للرأي العام دون خشية أو تهديد."
وشددت على "وقوفها التام إلى جانب كافة الزملاء في مهنة الصحافة، وتعمل بشكل مستمر على تعزيز بيئة إعلامية آمنة ومستقلة، بعيداً عن أي تهديدات أو تعديات على حرية الصحافة".