⁠غرست عائلة الصحافي المرحوم ادوار الزغبي شجيرة أرز من مشتل محمية اهدن في غابة الفنانين والاعلاميين والادباء في جرد اهدن .
⁠نجل الراحل السيد برنار الزغبي قدم في البداية لمكتبة ادارة المحمية مؤلفات والده مع هدية غالية كناية عن ثلاثة صور بالاسود والابيض وبالحجم الكبير تجمع والده بالرئيس الراحل سليمان فرنجية حين زار حرج اهدن أثناء ولايته الرئاسية .
مديرة المحمية المهندسة سندرا كوسا سابا شكرت عائلة الصحافي ادوار الزغبي على هديتها التي ستزين مقر المحمية في اطارات جميلة وقالت بأن الراحل واكب أحداث اهدن الثقافية والسياسية والبيئية والفنية على صفحات جريدة " النهار " وهو صهر البلدة وكان يصطاف فيها ويحبها كما بلدته بزيزا الكورة .
واعتبرت أن هذه الغابة بالتعاون مع الاعلامي روبير فرنجية تكبر وأصبحت تضم أكثر من خمسين أسماً بارزاً .
بدوره السيد برنار الزغبي قال بعد غرسه الشجيرة وتسلمه شهادة تكريمية بتاريخها :هذه الصور التي أحملها التقطت في حرج إهدن سنة ١٩٧٣ تحت خيمة الرئيس الراحل سليمان فرنجية مع والدي الصحافي ادوار الزغبي وسعادة السفير كسروان لَبكي. 
أخبرني والدي أن السفير لَبكي قال يومذاك للكبير غسان تويني بعد هذه الرحلة:"بس مَندوبك ما خبّرك إنو مشوار متعب بيقطع الضهر وإنو نزلنا من فوق بالعرق والغبرا و.. فَردة صبّاط واحدة"
وأضاف والدي:"ولم يكن هذا رأيي ولا رأي الرئيس فرنجية الذي صرّح لاحقاً أن النزهة إلى حرج إهدن هي من أجمل لحظات حياته".
اليوم نزور حرج إهدن ٢٠٢٤ ونقوم بنزهة إلى المكان الهادىء و الأحب إلى قلبي.وبدعوة من المهندسة ساندرا كوسا مديرة المحمية والصديق العزيز الإعلامي روبير فرنجية الذين لهما جزيل الشكر والتقدير على هذه اللفتة الكريمة والمميّزة والتي تجلّت في تكريم والدي عبر زرع أرزة بإسمه في أرض المحميّة..
وإلى والدي..من هون يا بَيي، من هالأرض المقدّسة، من هالطبيعة الخِلابة، من محمية حرج إهدن وعلى مقربة من تلة الصليب حين وقفت أنت من ٥١ سنة، من هون السما صارت قريبة، وروحك معنا متجذرة بهالأرض وخالدة بالأرزة الحاملة إسمَك.. إسم "الصحافي ادوار الزغبي".
الكلّ إشتاقولك..
الكلّ بيحبوك..