الاعلامية أنطوانيت علوان ولدت في بلدة الهواء والهوائي الكبير فأصبحت نجمة عبر الشاشة والاثير
بقلم روبير فرنجيةبلدة ايطو تعشق الفكر والريشة والازميل والوتر والقلم .
هذه البلدة التي شهدت على أرقى التجارب الثقافية عبر مدرسة الريف قبل أن تقفل أبوابها برز فيها في الاغتراب جالية كبيرة في بيوريا ألينوي وفي السياسة الدولية النائب الاميريكي راي لحود وفي الاكليروس المطران المرحوم يوسف حتي وفي الفن النحات نايف علوان ، الممثل جوني سليمان الذي جسد مؤخراً شخصية الطوباوي اسطفان الدويهي دون أن ننسى أنها بلدة أول مختارة من عالم النساء لمياء حتي ، رئيس اتحاد بلديات زغرتا والقضاء المرحوم طوني سليمان الى عدد كبير من الادباء والشعراء من الجيلين المخضرم والشباب .
————————————-
الاعلامية أنطوانيت علوان إبنة ايطو في الجرد الزغرتاوي استطاعت بعمرها الاعلامي القصير أن تسجل حضوراً أنيقاً عبر الاثير والشاشة معاً .
واذا كانت علوان اختارت الاعلام الاذاعي الخاص ( فلاش قبل أن تشتريها راديو اهدن ) لاثبات جدارتها فانها إنتقت الاعلام المرئي الرسمي لتنقل الينا اضافة لخبرتها واحترافها حضورها الثقافي اللافت الذي تعكسه في ادارة حواراتها المختلفة في البرنامج الصباحي من تلفزيون لبنان " أحلى صباح "حيث تؤكد في كل حوار تجريه أنه ليس صحيحاً أن مقدمات البرنامج الصباحي للهواة والتجارب الارتجالية بل للعمق والثقافة والتنوع .
أطلت أنطوانيت علوان بوثائقي بطل لبنان يوسف بيك كرم " حب الله وحب الوطن " للمخرج الياس عبود وشاركت في تقديم حلقات تلفزيونية خارجية كان آخرها بمناسبة تطويب البطريرك اسطفان الدويهي في اهدن في دير راهبات الانطونيات .
أنطوانيت مثلنا نحنا الذين أصابنا وباء الاعلام ونعيش في الشمال بعيداً عن العاصمة لكن الطموح والجنوح صوب المهنة يجعل المشوار أقصر من مفرق دير مار سمعان ايطو الى حيث مذبح القديسة رفقا .
قد تكون علوان حلمت في طفولتها بتليف عامود ارسال ايطو وحين كبرت تسلقت سلم الشهرة بعيداً عن العواميد ومصعد الواسطات الساري المفعول في الاعلام اليوم .