ناشد أهالي طرابلس وشبابها وزير الداخلية و كل رؤساء الأجهزة الأمنية للضرب بيد من حديد والتحرك سريعاً لوضع حد لآفة تجارة وتعاطي وترويج الحشيش والمخدرات بكافة أنواعها ( كالهيروين و الكرستماس ) قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة ويزداد الوضع سوءاً. 

 حيث أصبحت هذه الآفة تفتك في مجتمعنا وأهلنا وناسنا و طالت شبابنا وبناتنا ، كما حولت أغلبية المتعاطين إلى سارقين محترفين "حيث يقومون بالسرقة وبيع المسروقات بأبخس الأثمان لقاء حفنة من الحشيش والمخدرات.  

فإذا كانت الأجهزة المعنية لا تعرف بكثافة إنتشار تجارة الحشيش والمخدرات في مدينة طرابلس فهذه مشكلة وإذا كانت تعرف وتراقب ولا توقف التجار والمروجين فهذه مشكلة أكبر، حيث أن الترويج بدأ يصيب صغار أبناء المنطقة والقاصرين الذين لم تتعدَّ أعمارهم الـ16 عاماً وبدأوا بالتعاطي نتيجة إختلاطهم بالمروجين والمتعاطين من نفس الحي. 

نرفع الصوت هذه المرة كما كل مرة بحرقة وألم ، كي لا نخسر أبنائنا ونحميهم من هذه الآفة التي أصبحت تدخل خلسة إلى بيوتنا ، دون حسيب أو رقيب ، وكل ما نريده هو أن تنقذوا شبابنا وبناتنا و مجتمعنا قبل فوات الأوان.