طوني فرنجية فضل الحوار مع سمر أبو خليل فثأر رياض قبيسي لزوجته جوزفين ديب على الهواء
لم يحصل مرة أن جعل إعلامي أو إعلامية الهواء كمتراس تلفزيوني لتصفية الحسابات المهنية التنافسية كما فعل الاعلامي رياض قبيسي مع النائب طوني فرنجية على الهواء لينتقم لزوجته الزميلة جوزفين ديب لانه فضل الحوار مع زميلتها في المحطة الاعلامية المخضرمة سمر أبو خليل .
بدأت القصة بتوسط ديب لدى الاعلامي فارس الجميل تأمين مقابلة لها مع النائب فرنجية مروراً بالمستشار الاعلامي لفرنجية جو لحود وكان الجواب أنه لا يرغب حالياً بالاطلالة الاعلامية .
وحين لبى دعوة الاعلامية سمر أبو خليل مباشرة من قصر زغرتا حدد الوقت عند العاشرة مساءً وجرى الترويج للحوار على صفحات التواصل الاجتماعي على هذا الاساس .
جرى التواصل بين سمر وضيفها ولحود لترتيب كل التفاصيل ، كما دخلت على خط التنسيق منفذة الانتاج زينة وكان يفترض أن يكون موعد التجربة للحوار عند الثامنة مساءً ولم يحصل ذلك .
التأجيل تلو التأجيل مع اعتذارات لائقة رافقت الاطلالة التي تأخرت ساعة وكان يود فرنجية ارجاء الحوار لولا " مونة " سمر وادارة الجديد التي لم تقصر بتطويق هذا الاشكال النافر بأخلاق عالية .
ليس النائب طوني فرنجية هو أول ضيف ينتفض على تأخير موعده في المحطة وغيرها من المحطات ، بالامس لحق فريق العمل بضيفة اعلامية عريقة الى مدخل المحطة للاعتذار وإعادتها الى الاستديو بعد أن تأخر موعدها ربع ساعة .
ما حصل ليس رمانة بل قلوب " مليانة " واتجاهات مهنية متباينة جعلت الهواء محكمة من دون محامين وقضية .
الاسهاب بالهجوم على فرنجية من رياض قبيسي وزميله وعدم رد فرنجية عليهما أثبت أن العود الطري في السياسة رناناً وأوتاره طاعنة بالاصالة في مرونتها وصلابتها في آن .