فضيحة الإغتصاب تلاحق مبابي مجددًا وتفاصيل جديدة تُكشف
18 تشرين الأول 2024

فضيحة الإغتصاب تلاحق مبابي مجددًا وتفاصيل جديدة تُكشف

رياضة

ما زال كيليان مبابي قائد منتخب فرنسا ونجم ريال مدريد الإسباني، يعيش في دوامة القضية التي ربطته بها وسائل إعلام سويدية أكدت وجود تحقيق في قضية اغتصاب في ستوكهولم، ولكن يبدو أنّ الأمو تسير نحو تطورات جديدة، مع التزام اللاعب بحالة الصمت إعلاميًا.
وحدث تطور جديد في القضية، إذ ذكرت تقارير صحفية أن العلاقة "المزعومة" بين مبابي وفتاة في السويد، حدثت بالتراضي بين الطرفين، وهو ما يتعارض مع الأنباء عن تقديم شكوى بدعوى حدوث اغتصاب.

وبعد أن أبعدت الإصابة كيليان مبابي عن تشكيلة فرنسا لمباراتيها في الجولتين الثالثة والرابعة من مسابقة دوري الأمم الأوروبية، اختار "مهاجم الديوك" الذهاب إلى ستوكهولم مع مجموعة من الأصدقاء، حيث وصلوا في التاسع من الشهر الحالي وغادروا في الحادي عشر منه.
وتقول تقارير في العديد من وسائل الإعلام السويدية إنهم زاروا مطعمًا وملهى ليليًا، وبمجرد مغادرة المجموعة للسويد، ذهبت امرأة إلى الشرطة لتزعم أنها كانت ضحية اغتصاب.
وذكر مصدر رسمي يمثّل كيليان مبابي وهي محاميته ماري-أليكس كانو-برنار، أنّ نجم ريال مدريد قرّر التزام الصمت، وأن يحتفظ "بأولوية تفسيراته للقضاء السويدي إذا لزم الأمر"، حسبما أعلنت الخميس لوكالة فرانس برس، منددة "بشدة بالمزاعم الإعلامية التي تشير إلى أن مبابي تحدث عن أحداث رحلته إلى ستوكهولم".

في السياق ذاته، ذكرت صحيفة "لو باريزيان" الخميس أن المهاجم الدولي الفرنسي أقام "علاقة بالتراضي" مع امرأة شابة، وهو ما أكدته "آر إم سي سبور" أيضًا، كما زعمت وسائل الإعلام الفرنسية أن اللاعب لديه رسائل من الفتاة "بنبرة إيجابية جدًا"، تحمل مؤشرًا على أن لقاء الطرفين كان سعيدًا وحدث بالتراضي، في حين قالت "لو باريزيان" إنها لا تستطيع تأكيد أن المشتكية في قضية الاغتصاب هي المرأة التي كتبت تلك الرسائل. 

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen