⁠لا أذكر الكثير من مقابلتي في برنامج " ضيف الضيف " من اذاعة صوت الغد مع نقيب محرري الصحافة السابق المرحوم الياس عون الذي غادرنا اليوم ، لكنني أستعيد وجهه الغاضب اذ أكثر ما استفزه سؤالي في سياق ال لفة : ولماذا تريدني أن أكون عضواً في النقابة ؟ واذا لم أنتسب لا أكون صحافياً ؟ 
كان النقيب السابق المرحوم الياس عون متحمساً للعمل النقابي ومتفانياً ويحتد بسرعة اذا كان الامر يتعلق بسمعة النقابة وموقعها وصورتها ونضالها .
سألته ممازحاً : رئيس الجمهورية ميشال عون وفي المجلس النيابي ( حين استضفته ) سليم عون والان عون وماريو عون …. قاطعني وقال : أنا عون آخر . 
⁠بعد اللقاء حضر النقيب حفل توقيع كتابي " شو أسمك " في مطعم الدادوز في بيروت بدعوة من اذاعة صوت الغد وحين حاول أن يدفع ثمن نسخة الكتاب حاولت جاهداً تقديمه هدية له فرد : وهل أجمل من شراء كتاب أنيق في هذه المناسبة .
 ⁠ودعني بعد التهئة وقال : أنتظر أوراقك الثبوتية في النقابة ، وأردف بكلمات قد أكون لا أستحقها ، لكنني سأتذكرها دوماً . 
وداعاً استاذ الياس .