إبن بلدة كفرياشيت الزغرتاوية جاك واكيم خرج من الشاشة وفر من لعبة الأضواء
بقلم روبير فرنجيةقد يكون جاك واكيم أبن بلدة كفرياشيت الزغرتاوية أول مقدم من منطقتنا عبر الشاشة .
بعد واكيم جاءت مدلين طبر وريكاردو كرم وكاتب هذه السطور و...
بالعودة الى جاك واكيم التي كانت صورته في الحرب أيام أنقسام تلفزيون لبنان ترمز الى قناة الحازمية مثلما كانت ترمز صورة الاعلامي الراحل عرفات حجازي ترمز الى محطة تلة الخياط أيام كان لكل محطة نشرتها .
حاور جاك واكيم رؤساء وملوك وغطى المؤتمرات والقمم وحاور الكبار والعمالقة في السياسة قبل أن تصبح اللقاءات هزيلة ورتيبة .
تواصلت معه مراراً وأظهر لي محبة فائضة لكنه تهرب أكثر من مرة من الحوار وكرسي الاعتراف .
العلم في الكبر بالنسبة اليه ليس كالنقش في الحجر فهو بعد هذا التقاعد توجه الى باريس طمعاً بالدراسات العليا .
اسمه يتردد لليوم في كل طبخة تعيين مجلس ادارة لتلفزيون لبنان كعضو ماروني .
لكن السؤال يبقى لو لم يكن رئيس المجلس من حصة الكاثوليك ألم يكن جاك واكيم يستحق الرئاسة ؟
. خرج من تلفزيون لبنان الى المؤسسة اللبنانية للارسال ودرب الاوائل في تلفزيون المستقبل ثم خرج من الشاشة وهرب من الاضواء رافضاً المقابلات والحوارات ولم يظهر الا في مناسبات أستثنائية مثل تلبيته دعوة الاعلامي بسام براك مشاركاً في الاملاء بيوم اللغة العربية .
جاك واكيم شكل مع عرفات حجازي وكميل منسى وجان خوري وايلي صليبي وفؤاد الخرسا وواصف عواضه وغيرهم موازاييك الوجوه الرجالية لنشرة أخبار تلفزيون لبنان في الحرب وفي السلم .
جاك واكيم الذي يتردد اسمه اليوم في أروقة تلفزيون لبنان أولياته الحصول على شهادة دكتورة في الاعلام السياسي من أهم الصروح الجامعية في باريس .
تحية الى جاك واكيم وهو مرتاح البال في صومعته بعيداً عن ضجيج الاعلام اليوم .