لابيد بعد استعادة جثث الرهائن: لإضراب شامل في تل أبيب
عربي و دوليدعا زعيم المعارضة الصهيوني يائير لابيد اليوم الأحد إلى “إضراب لإغلاق اقتصاد الدولة بهدف الضغط على الحكومة للتوصل إلى اتفاق من أجل إطلاق سراح الرهائن المتبقين في قطاع غزة”.
كما دعا لابيد الذي تولى رئاسة الحكومة سابقاً كل إسرائيلي “تحطم قلبه هذا الصباح” إلى “المشاركة في احتجاج كبير في تل أبيب في وقت لاحق من اليوم”.
وطلب من اتحاد العمال الرئيسي في الكيان والشركات والبلديات المشاركة في الإضراب.
وجاءت تصريحاته بعد أن استعادت قوات الإحتلال جثث 6 رهائن كانوا محتجزين في غزة.
ولفت اتحاد نقابات العمال الصهيوني الذي يمثل مئات الآلاف من العاملين في القطاع العام إلى أنه “يدرس تنظيم إضراب وسيتخذ قراراً في وقت لاحق اليوم بعد اجتماع مع عائلات الرهائن”.
وأشارت جمعية المصنعين الصهاينة إلى أنها “تدعم تنظيم إضراب وانتقدت الحكومة لفشلها في إعادة الرهائن على قيد الحياة”، وهو ماوصفته الجمعية بأنه “واجب أخلاقي”.
وقال رئيس الجمعية رون تومر: “من دون عودة الرهائن، لن نستطيع إنهاء الحرب، ولن نستطيع إعادة تأهيل أنفسنا كمجتمع، ولن نستطيع بدء إعادة تأهيل الاقتصاد الإسرائيلي. نحن ممزقون ومنقسمون وهذا هو موضع التحرك لتوحيد المجتمع”.
وأضاف: “لا بد أن تضمن الحكومة أنها تفعل كل شيء لإعادة الرهائن بأسرع ما يمكن، حتى ولو في حدود وقف إطلاق نار محدود، وأدعو جميع الشركات في إسرائيل إلى التحرك لجعل ذلك يحدث”.
وأعلن جهاز خدمات بلدية تل أبيب عبر منصة “فيسبوك” عن أنه “سيشارك في إضراب لنصف يوم غداً الاثنين تضامناً مع الرهائن وعائلاتهم”.
وسيتم تنظيم الإضراب بالتوازي مع عدة بلديات في أنحاء إسرائيل بعد إعادة جثث رهائن إسرائيليين من قطاع غزة إلى الأراضي المحتلة.