زخم دولي متجدّد لـ"اليونيفيل" وتحرّك فرنسي "رئاسي"
نقلت مراسلة "النهار" في باريس رندة تقي الدين عن مصدر فرنسي رفيع، توقعه بأن يتم الاتفاق بين الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي على التجديد للقرار 1701 لمجلس الامن الذي تم تبنيه في عام 2006 بالاجماع بما يعني التمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب لمدة سنة
وأكد المصدر أن هناك تفكيراً فرنسياً في زيادة عديد القوات الفرنسية في اليونيفيل في الوقت المناسب حسب الوضع.
إلى ذلك، أكد المصدر الفرنسي نفسه لـ"النهار" أن القناعة السائدة في باريس هي أن مسألة انتخاب رئيس في لبنان لا تزال مطروحة بقوة رغم الانطباعات المخالفة السائدة من أنها مؤجلة إلى لانهاية منظورة في ظروف الاقتتال الحالي بين "حزب الله" وإسرائيل، لافتا الى أن السفارة الفرنسية ناشطة من أجل التقدم إلى حل.
وقال المصدر: "صحيح أن اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر أدى إلى تحويل الاهتمام إلى الوضع الأمني والقتال ما غيّب مسالة انتخاب الرئيس، لكن باريس وسفيرها في لبنان هيرفيه ماغرو يبذلان أقصى الجهود لابقاء ملف انتخاب الرئيس مطروحاً بقوة.