اندلعت اشتباكات مسلحة بعد الكشف عن وحدات خاصة تتبع لجيش الاحتلال، في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.

وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتقاء شهيد و3 إصابات، بينها إصابة حرجة، جراء عدوان الاحتلال على جنين.

وارتقى شهيدين في قصف الاحتلال لمركبة في بلدة صير جنوب جنين، حيث تنقلت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني 3 شهداء.

وفجروا كتائب “القسام” في جنين عبوات ناسفة محلية الصنع وشديدة الانفجار، بالآليات العسكرية المقتحمة.

كما اندلعت اشتباكات في محيط مخيم الفارعة جنوب طوباس، بالتزامن مع دفع الاحتلال تعزيزات عسكرية للمنطقة.

واحتجزت قوات الاحتلال مركبة إسعاف في محيط مستشفى ثابت ثابت الحكومي، بمدينة طولكرم.

وقد أعلنت كتائب “القسام” خوض مقاتليها برفقة إخوانهم في الأجنحة العسكرية اشتباكات عنيفة بالأسلحة المناسبة، ضد قوات الاحتلال المقتحمة لمدينة طولكرم.

كما أعلنت “سرايا القدس” أن مقاتليها استهدفوا قوة مشاه تابعة للعدو بعبوة شديدة الانفجار، في مخيم نور شمس.

إلى جانب ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال قرية سالم شرقي نابلس شمالي الضفة الغربية.

وقد أطلقت “سرايا القدس” على المعركة التي يخوضها المقاتلون في محاور القتال في الضفة الغربية “رعب المخيمات”، حيث حشد العدو قواته فيها بحثاً عن صورة نصر بعد فشله على مدى 10 أشهر في مواجهة مقاتلي الشعب الفلسطيني في غزة والضفة.

وأكدت السرايا أن المقاتلين جاهزين وسيذيقون العدو رعب المخيمات، وسيعلم جنوده ما ينتظرهم من جحيم.

كما استهدف قصف جوي صهيوني مخيم نور شمس ومخيم طوباس في طولكرم، حيث ارتقى شهيدين وعدة إصابات.

وعليه، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتقاء 11 شهيداً خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي شمال الضفة الغربية، 6 منهم في جنين و5 بطوباس.

وقد أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي بدء عملية عسكرية واسعة تستهدف “المسلحين”، في جنين وطولكرم بالضفة الغربية.

بدورها، قالت الإذاعة “الإسرائيلية” الرسمية إن العملية التي بدأها الجيش شمالي الضفة، تتم بمشاركة سلاح الجو وهي الأوسع منذ عملية السور الواقي عام 2002.