حزب الله يدين استهداف مدرسة "التابعين": وقف إطلاق النار وتحديد مواعيد للمفاوضات ليست إلا كذبًا وخداعاً
أصدر حزب الله بياناً دان فيه المجزرة المروعة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال "الإسرائيلي" في مدرسة التابعين في قطاع غزة، واعتبر أن ما أقدمت عليه حكومة العدو بارتكابها هذه المجزرة يؤكد أنها ماضية في حرب الإبادة، مؤكدًا أن الحديث عن وقف إطلاق النار وتحديد مواعيد جديدة للمفاوضات ليس إلاّ كذبًا وخداعًا لن ينطلي على الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة وجبهات الاسناد.
وفي بيان له السبت 10/8/2024، قال حزب الله "مجزرة مروعة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال "الإسرائيلي" في مدرسة التابعين في قطاع غزة راح ضحيتها أكثر من مئة شهيد وعشرات الجرحى أثناء أدائهم لصلاة الفجر"، مبيّنًا أن "العدو يوغل أكثر في سفك الدم الفلسطيني المظلوم، تحت مرأى ومسمع العالم أجمع الذي لا يحرك ساكنًا، والذي يتحمل المسؤولية الأخلاقية والمعنوية عن الجرائم والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني".
ولفت حزب الله إلى "أن ما أقدمت عليه حكومة العدو يؤكد أنها ماضية في حرب الإبادة التي تشنّها ضد الشعب الفلسطيني وأن خيارها الحقيقي هو القتل وارتكاب المجازر"، معتبرًا "أن الحديث عن وقف إطلاق النار وتحديد مواعيد جديدة للمفاوضات ليست إلا كذبًا وخداعًا لن تنطلي على الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة وجبهات الاسناد التي تزداد اقتناعًا بعزمها على المقاومة والعمل بكل قوة لوقف المذبحة ومنع العدو من تحقيق أهدافه المعلنة والمضمرة".
وأدان حزب الله "بشدة هذه المجزرة المهولة"، ودعا "كل الأحرار في العالم لإدانتها، وتفعيل التحركات والاحتجاجات ضد الحكومة "الإسرائيلية" القاتلة واطلاق أوسع حملة تضامن متجددة مع أطفال ونساء ورجال فلسطين الذين يتعرضون لأبشع مذبحة منذ أكثر من عشرة أشهر".
وختم حزب الله بيانه بالتقدم "من الشعب الفلسطيني الصابر والمظلوم والشجاع بأسمى آيات العزاء والمواساة سائلين الله تعالى الرحمة للشهداء الأبرار والعافية للجرحى وأن يمن عليهم بالفرج العاجل والنصر القريب".