أكبر عملية إجلاء منذ 70 عامًا… الأقمار الصناعية تكشف حجم أضرار استهدافات حزب الله على الاحتلال
عربي و دوليكشفت الأقمار الصناعية، عن أكبر عملية إجلاء منذ 70 عاما، بسبب التصعيد على الجبهة الشمالية بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي والذي بدأ كجبهة إسناد للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في أكتوبر 2023.
وقالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية في تقرير لها نشر اليوم السبت، إنه وبناءً على صور أقمار صناعية، فإن هناك أضرارًا فادحة في مناطق شمال فلسطين المحتلة التي يسيطر عليها الاحتلال الإسرائيلي بعد 10 أشهر من عمليات المقاومة التي نفذها حزب الله اللبناني ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت أن نيران حزب الله سببت أضرارًا بالمباني والمحاصيل والأنشطة التجارية.
وبحسب التقرير، فإن مستوطنة “كريات شمونة” بقي فيها نحو 3 آلاف مستوطن من مجموع 24 ألفا قبل الحرب، مشيرًا إلى أن القتال مع حزب الله اللبناني أدى لأكبر عملية إجلاء لدى الاحتلال منذ 70 عامًا.
وفي سياق متصل، أفادت البعثة الإيرانية الأممية، أن حزب الله قد يختار في رده على الاحتلال الإسرائيلي أهدافًا أوسع وأعمق، وذلك في ظل ما تشهد منطقة الشرق الأوسط من توترات كبيرة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران وكذلك اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر. وقالت: رد حزب الله قد يشمل أهدافًا مدنية وعسكرية إسرائيلية.
وفي السياق نفسه، أفادت وسائل إعلام إيرانية، بأن الاحتلال الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى تحسبًا لرد فعل محتمل من حزب الله وإيران.
وتوعدت إيران وحزب الله، برد انتقامي بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أثناء وجوده في طهران، واغتيال القائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر، باستهداف مقر إقامته في بيروت.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن الطائرات المقاتلة الإسرائيلية تكثف دورياتها الجوية على الحدود، كما تم نشر واسع لأنظمة الدفاع الجوي وتكثيف التعاون مع التحالف الإقليمي.
ونقلت شبكة سي إن إن عن مسؤولين أمريكيين، تصريحات قالوا فيها إن الهجوم الإيراني المتوقع على أهداف إسرائيلية قد يحدث في الأيام المقبلة وواشنطن تراقب.
وأشار المسؤولون إلي أن الهجوم الإيراني قد يكون مشابها لهجوم أبريل الماضي وقد يكون أكبر وأكثر تعقيدًا.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول بالبنتاغون، أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أمر القوات الأمريكية بالتحرك دفاعًا عن الاحتلال الإسرائيلي إذا تعرض لهجوم، لافتة إلى أن هناك سفنا حربية أمريكية موجودة في البحر المتوسط ستقترب من سواحل فلسطين المحتلة.