السنيورة يتبرع بصقوك الغفران للعدو
كتب المحرريقول الشاعر تميم البرغوثي " إن في عداء الوضيع ما يضع " إلا أن فؤاد السنيورة أساء فهم هذا البيت فأراد التقرب من العدو الوضيع ظناً منه أنه بذلك يهرب من أن يكون وضيعاً، والسنيورة في عالم المال ليس السنيورة في عالم السياسة، فالمكاسب المالية التي حققها لنفسه متسلقاَ مملكة الحريرية السياسية والإقتصادية لم يظفر بمثلها على صعيد السياسة.
هذا الرجل المكروه شعبياً حتى النخاع والفاشل سياسياً كما لم يفشل أحد من قبله إختار أسوء توقيت ليدلي بأسوء تصريح.
"حتى نكون واضحين وصريحين وما نرمي المشاكل كلها على اسرائيل و لا نحن طبقنا ال 1701"، تحمس الوضيع ليشيل كتفاً مع الإسرائيلي، كالصديق الوفي في الأزمات، سارع السنيورة ليكون في الخندق المقابل لأهل غزة وجبهات الإسناد، وهي ليست المرة الأولى التي يندفع فيها السنيورة ليزود عن الكيان الصهيوني وهو الذي تآمر وأراد تفكيك شبكة الإتصالات الخاصة بالمقاومة وأمعن في التآمر مراراً وتكراراً في السياسة والأمن محاولاً تحقيق أي حلم إسرائيلي صغير.
لك أن تتخيل أفعاله عند كل إنجاز تكشفه المقاومه ، يتقلب ذات اليمين وذات الشمال ويشبك أصابعه ببعضها البعض ويطرق رأسه بالجدران منادياً " أيقذوني من كابوسي هذا ".
أما آن لهذا العجوز الأبله الوضيع أن يوضع في عزلة تشبه عزلة القبر؟ كيف لا يكون ذلك وقد أمعن في إذلال نفسه بين أهله وناسه. كيف لا وقد أراد لنفسه سوء الخاتمه.
سيموت فؤاد السنيورة يوماً وسيبعث من بعدها وسيؤتى له بكتاب دون فيه كل تفصيل عن معاصيه في وزاره المالية ومعاصيه في رئاسة الحكومة ومعاصيه في الشيخوخه التي أرادها بجوار بنيامين نتنياهو عله يكسب جيرته في الدنيا والآخرة.حقاً يا فؤاد إن في عداءك ما يضع .