عائلة الصحافي فؤاد دعبول تثمن التحية و" الأستاذ " قدرها كثيراً
بقلم الإعلامي روبير فرنجية على هامش تسليمي الدرع بعد تكريمي من قبل تجمع " فيحاؤنا " على مسرح الصفدي طرابلس في ٣١ ايار الماضي وبعد أن قدمني الفنان جورج خباز بأبهى الكلام ،أرتجلت كلمة اعتبرت فيها كلامه وساماً من رتبة فارس على خشبة المسرح وأهديت الجائزة لكبير من أهل القلم في الشمال الاستاذ فؤاد دعبول أبن أنفه - الكورة ورئيس تحرير صحيفة " الانوار " المحتجبة عن الصدور وقلت بأن هذا الرجل الذي أعطى الصحافة والشمال حباً ودعماً وحبراً في زاويته اليومية " من وحي الاحداث " والاسبوعية " أحداث الاسبوع " له على الشمال بتكريم يليق به .
بيني وبين " الاستاذ " اتصالات وكواليس السياسة ومعزة وذكريات ندوة على هامش معرض الكتاب السنوي في زغرتا قدمته فيها مع زوجته السيدة نهاد عن أسرار العلاقة الزوجية الناجحة ( في قاعة كنيسة مار مارون - العقبة ) .
بيننا مقابلة أجريتها معه على هواء اذاعة صوت الغد أحتفظ بها تذكاراً يجمعنا .
بيننا مقالة كتبها في مجلة الصياد يثني فيها على مسيرتي بعد أن بدأت بتقديم أول برنامج تلفزيوني أعتبرها درعاً تقديرياً مذهباً .
مضى بعض الوقت على الكلام الذي نقله مسجلاً لعائلة الوفاء أبن شقيقته الصديق والزميل ميشال دمعة رسول المحبة الدائم من أيام اذاعة جي بي أس في شكا .
أن يتصل ابنه شاكراً وناثراً الورد والنبل ليس غريباً فهو عاش الكلمة وله محطاته في الادب والشعر والصحافة .
لكن المفاجئة كانت باتصال " أم غابي " القريبة من قلوب أصدقاء رفيق دربها .
قالت ما قالته واحتفظ بكلماتها الوجدانية لنفسي لكن صوت " استاذ فؤاد " يقول لي " يا أبن الاصول " ويا " أبن العائلة الحبيبة "وما دار بيننا بلحظات أعادني تلميذاً في مدرسة الوفاء أمام قامة كبيرة انطلقت من صدى الشمال وصدى المعلم الى أصداء الصحافة العربية .
رد غابي دعبول :
الاستاذ غابي نجل الصحافي فؤاد دعبول الذي اشتاقت لزياراته اهدن وزغرتا كما أنفه والكورة رد على كلمتي وبادلني الوفاء بالوفاء وكتب على صفحته :
تحية لكم استاذ روبير فرنجيه ولوفائكم النادر. لقد كانت كلماتكم في طرابلس بإهدائكم التكريم، تكريمكم انتم، إلى فؤاد دعبول نفحات من العطر النادر الوجود، عطر اسمه الوفاء. ليس غريبًا عنكم هذا الموقف يا ابن الاصل وابن البيت الكبير .
بوجودكم ما زلنا ندرك أن الصحافة التي حاولوا تغريبها عن أصالتها لا زالت أصيلة.