أكد حركة "الجهاد الإسلامي"، أن "المجزرة الرهيبة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في خان يونس هي إمعان في استمرار حرب الإبادة بحق شعبنا"، لافتةً الى أن "ادعاءات الاحتلال باستهداف شخصيات قيادية تثبت النية المبيتة لديه لارتكاب هذه الجريمة".

وشددت الحركة، على أن "هذه الجريمة تؤكد ضرب الاحتلال عرض الحائط كل الأعراف والمواثيق الدولية".

وكانت قد أكدت حركة "حماس"، أن "ادعاءات الاحتلال باستهداف قيادات فلسطينية كاذبة وهذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال ذلك"، لافتةً الى أن "المجزرة استهدفت منطقة المواصي التي صنفها الاحتلال منطقة آمنة ودعا المواطنين للانتقال إليها".

وشددت حماس أن "الادعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروعة في مواصي خان يونس".

وكان قد أكد القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، في حديث لوكالة "رويترز" إنّ التقرير الذي بثته إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنّ الغارة على خان يونس في قطاع غزة اليوم استهدفت قائد الجناح العسكري للحركة محمد الضيف "كلام فارغ".

وأكد أن "جميع الشهداء هم مدنيون، وما يحدث هو تصعيد خطير لحرب الإبادة في ظل الدعم الأميركي والصمت العالمي" مشدّداً على أنّ "هذه رسالة عملية من الاحتلال بأنه غير معني بأي اتفاق".

وكان قد زعم الجيش الإسرائيلي، أنه "استهدف القائد العسكري لكتائب القسام محمد الضيف في غزة".

في حين، أكد القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، في حديث لوكالة "رويترز" إنّ التقرير الذي بثته إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنّ الغارة على خان يونس في قطاع غزة اليوم استهدفت قائد الجناح العسكري للحركة محمد الضيف "كلام فارغ".

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، عن "مجزرة ارتكبها الاحتلال بقصف خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس أسفرت حتى اللحظة عن أكثر من 100 شهيد ومصاب منهم طواقم بالدفاع المدني".