حرب الاستنزاف مع حزب الله خلفت دمارا في 1023 مبنى و130 مستوطنة مع استحالة التقييم الشامل
عربي و دوليأفادت تقارير عبرية أن "حرب الاستنزاف في الشمال مع حزب الله تركت خلفها دماراً وخراباً في 130 مستوطنة".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية عن معطياتٍ منسوبة إلى شركة خاصّة تتولى تقييم الأضرار عبر طائرة مسيّرة بالتعاون مع سلطة ضريبة الأملاك، أن 1023 مبنى أصيب بصواريخ حزب الله ومسيّراته منذ أن بدأ الحزب هجماته على مستوطنات الشمال.
وتوزعت الاستهدافات على مستوطنات "كريات شمونة" (147 إصابة)، و"المنارة" (130)، و"المطلة" (121)، و"شلومي" (115)، و"عرب العرامشة" (88).
وأكدت الصحيفة أن الإصابات تتراوح بين الأضرار والتدمير الكامل مع الإقرار باستحالة تقييم الأضرار في كثير من الحالات بسبب المخاطر الأمنية على الحدود مع لبنان.
وفي هذا السياق، أكد رئيس المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى، غيورا زيليتس، أنّ معظم المستوطنات التي جرى إخلاؤها لا يمكن الوصول إليها وتحديد وضع الأضرار في البنى التحتية والمباني والمنازل، ولا سيما مستوطنات "يرؤون" و"يفتاح" و"مسكاف عام" وغيرها.
وكان تحليل أجراه معهد "علما" الإسرائيلي قد أكد أنّ وتيرة الهجمات التي شنّها حزب الله ضدّ "إسرائيل" خلال شهر حزيران الماضي تقترب من تلك التي شهدها أيار، الذي يمثّل حتى الآن أعنف شهر من حيث الاستهدافات التي نفّذتها المقاومة منذ تشرين الأول.
وفي التفاصيل التي أوردها المعهد، والتي نقلتها صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أمس الاثنين، نفّذ حزب الله، خلال الشهر الماضي، 288 هجوماً ضدّ "إسرائيل"، متوسطها 9.6 هجمات يومياً، في مقابل 320 هجوماً في أيار، معدلها 10 هجمات يومياً.
وفي السياق ذاته، أكّدت "القناة 12" الإسرائيلية أنّ حزب الله "لم يشغّل" قدراته كلّها من أسراب الطائرات المسيّرة والقادرة على خلق مشكلة لإسرائيل، ليس بالتصوير فحسب، بل بمهاجمة مؤسّسات في وسط البلاد أيضاً"، ناقلةً عن العقيد في الاحتياط، كوبي مروم، قوله إنّ حزب الله "يوسع قوّة التصعيد ونطاقه".