التحري نيوز : طلاب القرقف يدفعون ثمن جريمة قتل الشيخ الرفاعي
لبّى أهالي وتلامذة مدرسة رفيق الحريري الرسمية في القرقف دعوة أساتذة المدرسة إلى إعتصام رمزي أقيم أمام مدخل المدرسة في بلدة القرقف للمطالبة بإعادة فتح المدرسة المقفلة أمام تلامذتها منذ أيام، وذلك على خلفية ما يحكى عن توترات تسود أجواء المدرسة بعد الجريمة التي راح ضحيتها الشيخ أحمد شعيب الرفاعي على يد رئيس البلدية السابق يحي الرفاعي وحيث يوجد معلمين وموظفين من أقربائه المحسوبين عليه.الأهالي طالبوا وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي بإعادة فتح المدرسة حفاظاً على المدرسة وتلامذتها وأشاروا إلى أنه ليس هناك أي خطر على التلامذة وكل ما يشاع في هذا الصدد ليس بدقيق.
وأبلغ الأستاذ بلال الطحش مدير ثانوية القرقف الرسمية المعتصمين بأن هذا الأمر في طريق الحل والمدرسة ستفتح قريبًا جدًا بغضون أيام قليلة وهي أقفلت في البداية لأن هناك كلامًا قد وصل إلى المرجعيات التربوية والرسمية بأنه ثمة توترات على خلفية الجريمة الفظيعة ابتي حصلت في بلدتنا، فكان القرار للحفاظ على سلامة التلامذة.
وأكد أن أهالي القرقف جميعًا لا يريدون أن تقفل المدرسة وأهل الشهيد الشيخ أحمد شعيب الرفاعي هم أحرص الناس على ذلك، وهذا ما أبلغونا إياه.
وقالت زبيدة الرفاعي أخت الشيخ المغدور أحمد شعيب الرفاعي إن العائلة لديها اعتراض على بعض المعلمات والعاملات من أقرباء المجرم يحي الرفاعي لا نريدهن أن يكونوا في المدرسة وغير ذلك فنحن على مسيرة الشهيد الشيخ أحمد الرفاعي بضرورة عودة المدرسة إلى ممارسة عملها كالمعتاد.
وطالب التلامذة وزير التربية بإعادة الإنتظام إلى المدرسة لعودتهم إلى مدارسهم خوفًا من خسارتهم لعام دراسي جديد في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والناس.