بن غفير هدد باقتحام الأقصى خلال "مسيرة الأعلام": لو أسندت إليّ المسؤولية لعرف حزب الله كيف يبدو ردنا
أشار وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إلى أنّه "لو أسندت إلي المسؤولية عن المقاتلات والصواريخ لعرف حزب الله كيف يبدو رد إسرائيل الحقيقي"، وذلك مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان وتنفيذ "حزب الله" عمليات عسكرية ضد مواقع وقوات الجيش الإسرائيلي والمستوطنات.
إلى ذلك، أشار في حديث للإذاعة الإسرائيلية، إلى أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "وعد بإطلاعي على مسودة مقترح صفقة التبادل لكنه يماطل"، وأشار إلى "أننا سنسقط الحكومة إذا وافق نتانياهو على صفقة غير مسؤولة وسيئة".
وقال بن غفير: "يجب الدخول في مفاوضات مع حماس فقط بعد أن تركع على ركبتيها"، مضيفًا "أريد أن أكون على رأس هذه المفاوضات وليس قادة الموساد والشاباك".
وفي حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي، هدد بن غفير باقتحام المسجد الأقصى، خلال "مسيرة الأعلام" الاستيطانية والاستفزازية غداً الأربعاء، بمناسبة ما يُسمى إسرائيليًا بـ"يوم القدس".
وتحدث بن غفير عن المسيرة، التي ستمر في باب العامود وربما في الحي الإسلامي داخل البلدة القديمة، مشيراً إلى أنّه "يجب ضربهم في أهم مكان لهم. في جميع السنوات قالوا هذا غير مناسب، وهذا ليس الوقت لذلك. الأمر معاكس تماماً، عندما تتراجع أمامهم، ستحصل على 7 تشرين الأول (عملية طوفان الأقصى). سنسير (في مسيرة الغد) عبر باب العامود وسنصعد إلى جبل الهيكل (المسجد الأقصى)، رغماً عن أنوفهم ورغم غضبهم"، وتابع: "يجب أن نأتي ونقول إن جبل الهيكل لنا والقدس لنا. إذا نظرنا لأنفسنا على أننا أصحاب المكان، فإن أعداءنا سيقدروننا".