بري: لبنان ملتزم بالقرار 1701 الذي دأبت إسرائيل على خرقه منذ صدوره بأكثر من 30 ألف خرق
التقى رئيس مجلس النّواب نبيه بري في عين التّينة، المنسّق المقيم للأمم المتّحدة منسّق الشّؤون الإنسانيّة في لبنان عمران ريزا ، حيث جرى عرض لبرامج الأمم المتحدة في لبنان، لاسيّما ملف النازحين السوريين والتّداعيات والأضرار النّاجمة عن مواصلة إسرائيل لعدوانها على لبنان، لاسيّما القرى والبلدات الحدوديّة الجنوبيّة.
وأبدى ريزا تقديره "لجهود برّي والمجلس النّيابي، لا سيّما إقراره أمس التّوصية النّيابيّة حول أزمة النزوح السوري في لبنان وكيفيّة حلّها"، معتبرًا أنّ "هذه التّوصية نقلت الأزمة من الشّارع المتوتّر إلى حيّز الإجماع الوطني النّيابي كخارطة الطّريق للحل". وأعلن "أنّه سيحمل هذه الأجواء إلى المؤتمر المنوي انعقاده في بروكسل الأسبوع المقبل".
وعن الاعتداءات الإسرائيليّة المتواصلة على لبنان لاسيّما بالمناطق الجنوبيّة، أكّد ريزا "دور الأمم المتّحدة لجهة المساهمة في إجراء الكشوفات والمسوحات الميدانيّة على الأمكنة والمرافق والمساحات السكنيّة والزّراعيّة والحرجيّة والصناعيّة والمرافق الصحيّة كافّة الّتي طالتها وتطالها الاعتداءات الإسرائيليّة".
بدوره، زوّد برّي المسؤول الأممي بالإحصاءات كافّة المنجزة في هذا الإطار، من قبل المجلس الوطني للبحوث العلميّة.
وجدّد التّأكيد على "التزام لبنان بالقرار الأممي رقم 1701، الّذي دأبت إسرائيل على خرقه منذ صدوره عام 2006 بأكثر من 30 ألف خرق".
إلى ذلك، التقى برّي نائب رئيس مجلس النّواب السّابق إيلي الفرزلي، حيث جرى عرض للأوضاع العامّة وآخر المستجدّات السّياسيّة والميدانيّة.
وتابع أيضًا الأوضاع الأمنيّة، خلال لقائه المدير العام لأمن الدّولة اللّواء طوني صليبا.