التحري_نيوز: بين الحقيقة ومحاولة الاستغلال السياسي … كيف اختفى الشيخ الرفاعي ؟
كتب عمر ابراهيم:لم تمض ساعات على خبر فقدان الاتصال بالشيخ أحمد صهيب الرفاعي من بلدة قرقف في عكار ، حتى بدأت مواقع التواصل الاجتماعي بنشر سيناريوهات مختلفة، ذهبت بمعظمها الى احتمال تعرضه لعملية خطف ، ما اعطى القضية ابعادا امنيا معطوفا عليها محاولات البعض الغمز من قناة الفتنة المذهببة والاستثمار السياسي والذي تجسد بعد الاتصال السريع الذي اجراه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير حعجع مع مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان .
وعلى الرغم من عدم توفر رواية كاملة لدى الاجهزة الامنية التي باشرت تحقيقاتها اقله للعلن، فقد حصل موقع ” التحري نيوز” على بعض التفاصيل التي قد تذهب بالقضية الى مكان مغاير كليا . وبحسب مصادر موقعنا ” فإن الشيخ وهو امام وخطيب مسجد في بلدته، كان توجه اول من أمس الى مستشفى طرابلس الحكومي حيث قام يدفع مبلغ من المال على صندوق المحاسبة، قبل أن يغادر بسيارته الى منطقة الميناء وتحديدا خلف مبنى الجامعة العربية حيث يرجح أنه تعرض للخطف هناك”.
وتشير المصادر ” ان توجه الشيخ الى تلك المنطقة غير المأهولة بالسكان مساء ، يعطي انطباعا بانه كان في معرض لقاء احد الأشخاص “. وتضيف المصادر ” ان الشيخ كان متزوجا من اثنتين ، واحدة من البقاع واخرى من الشمال، وقد حصلت مشاكل عائلية ادت الى انفصاله عن زوجته الاولى “.
وتختم المصادر ” من المرجح ان يكون الشيخ تعرض لكمين عشائري ، ما يستدعي تحركا سريعا من الاجهزة الامنية لكشف ما حصل وقطع الطريق على أية محاولات لتأجيح فتنة مذهبية او استغلال سياسي”.
وكان لقاء عقد اليوم في دار افتاء عكار للمطالبة بكشف مصير الشيخ ، كما نفت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني ان يكون موقوفا لديها واكدت متابعتها لقضيته .