"ألبوم الأصالة" على شاشة تلفزيون لبنان، مع الاعلامي المميز والصديق روبير فرنجية
بقلم برنار إدوار الزغبيعزيزي روبير،
حلقة الليلة، أَضفَت رونقاً، وطبعت في ذاكرتنا صُوَر البومٍ، لنجمٍ كبير وساحر، فأَدخلتَ الفرح إلى الفُؤاد، في حلقة "أيقونة السينما اللبنانية" وبطل الأكشن..
فؤاد شرف الدين، المؤلف، الممثل، والمخرج الذي صنع حقبة سينمائية إحترافية، ومميزة في لبنان.
هذا الفُؤاد الذي يملك كاريزما ساحرة ما زالت عالقة في ذاكرتنا منذ كنا أطفالا، أفلامه عديدة منها "حسناء وعمالقة" ، "المجاذف"
"الممر الأخير" ، "قفزة الموت" ، "المتوحشون" ، "القرار" وغيرها
هذا الفُؤاد، النَجِم الرائد بكل ما للكلمة من معنى،
والصديق الودود، الطيّب، والخلوق..
أخبرته عن حالة والدي الصحية يومها، فقال لي " صديقي برنار الرب فوق راسنا ما بيتركنا، أنا مارق بظرف مماثل مع زوجتي...."
تَشعُر وأنتَ تَسمُعه، أنه يَزرع فيكَ الصلابة والقوة من رحم الحزن والمآسي التي يعيشها، فيدفعك للنهوض مجدداً والتمسك بالأمل والإيمان"
هذا الفُؤاد، أو كما يحلو لي تسميته "رائد"، أستذكر نص حواره مع صديقه أكرم (أحمد الزين) في فيلم "الممر الأخير"
رائد لوين هربان
يا ريت بقدر أهرب يا أكرم
والناس يللي كلا عم ترقص وتضحك ليش ما بتعمل متلن
كيف بدي أعمل متلن، قلبي مليان هموم
رائد، حبيب قلبي، الناس يللي عم يرقصوا كلن ما عندن هموم
لازم نلاقي شباك نتنفس منو إذا كان الباب مسكر
مش مهم أيّا شباك،
ممكن يكون سيارة مسرعة
أو رشاش عم يقوص على طيور برية
أو موسيقى صاخبة تنسيك إنو الحزن قاعد بقلبك..
رائد، صديقي، الله يشفيك..