غرفة طرابلس الكبرى تحتفي بموظفيها في عيد العمال وتكرم ثلاثة إداريين
احتفلت غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال بعيد العمال برعاية رئيس مجلس ادارتها توفيق دبوسي وحضوره ومديرة الغرفة ليندا سلطان والفريق العامل لدى الغرفة. وتخلل المناسبة كلمات تمحورت حول معاني المناسبة تضمنت الإضاءة على تطلعات الغرفة في أهمية تضافر جهود قوى الإنتاج لتطوير بيئة الأعمال بما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتنميته من خلال طرابلس الكبرى وغرفتها.
سلطان
بداية، رحبت سلطان بالحضور، وأعربت عن محبتها لفريق عمل الغرفة وعايدته بعيد العمال، متمنية "إستمرار المسيرة التي نحقق فيها الكثير من النجاحات في الأيام المقبلة".
ريفي
ثم تحدث الصحافي غسان ريفي، فأشار الى أن الإحتفال بعيد العمال في غرفة طرابلس "هو دليل نجاح لفريق عمل الغرفة، لان لا عمل يتقدم من دون تطور والغرفة واليوم باتت محط انظار الجميع، وهذا يؤكد نجاحها ونجاح فريق العمل والمديرة وتميز الرئيس"، وقال: "غرفة طرابلس تخطو خطوات كبيرة ولافتة إن كان على صعيد المختبرات أو على صعيد الحضور أو على صعيد إستقبال الوفود وعلى صعيد المشاريع وكل العالم اليوم يتحدث عن المنظومة الإقتصادية المتكاملة التي اطلقها الرئيس دبوسي فملاءت الدنيا وشغلت الناس والسلك الديبلوماسي والراي العام يتطلع الى بداية نهوض لبنان من طرابلس الكبرى كما يحب تسميتها الرئيس دبوسي، وخلاصة القول ان وراء النجاح إرادة صلبة وعزيمة لا تلين لتبقى الغرفة متألقة ومميزة".
حامدي
بدوره أشار الدكتور فواز حامدي الى أنه لمس "الدور الكبير الذي يقوم به الرئيس دبوسي منذ ان تحمل مسؤولية ادارة حاضنة الاعمال "بيات"، وانا كاداري وتقني ليس امراً عادياً ورئيس من السهولة بمكان وعلى الإطلاق ان تكون غرفة طرابلس عنوان للقوة وابوابها مفتوحة امام المستثمرين وتعطي اجمل صورة عن طرابلس وعن الشمال وعن لبنان وهذا كله يتحقق بفضل هذا الرجل القيادي الرئيس دبوسي الذي من احلامه واحلامنا ان نكون فريق عمل واحد ونحن بالفعل فريق واحد وتجسده المديرة ليندا سلطان وهي محط تقدير ومحبة واعجاب من الجميع وهذا ما ألاحظه والمسه في كل يوم بحيث لا طلبات مردودة من جانبها على الاطلاق ولا بد لي في هذا السياق من ان اشير الى الدكتور خالد العمري الذي ارى فيه العالم المتواضع امام اي مشروع على مستوى لبنان من صناعات غذائية والتدريب على السلامة الغذائية وابحاث الزراعة الا ويكون حاضرا ناضرا في كل المناسبات العلمية وان الثقافة السائدة في الغرفة هي التي تدفع بإتجاه أن نكون فريق عمل واحد وناجح ومتآلف".
دبوسي
ثم أعرب دبوسي عن سعادته بـ"ان نكون معاً في هذه المناسبة الطيبة وأن يكون كل منا من موقعه ودوره ومسؤولياته فريق عمل متكامل بالرغم من أننا لسنا فريق كبير من حيث العدد ولكن فريقنا كبير من حيث الاعمال الكبيرة بصدقها وهدفها بثقة بالذات وبالإيمان والمسؤولية والتي من خلالها وصلنا الى المكانة التي تنال رضى المجتمع الطرابلس والشمالي واللبناني حتى ان الغرف العربية لطالما ابدت تقديرها وإعجابها بالرؤية التي نمتلكها والتي نعتز بها بحيث أنها مطلباً من الغرف العربية ومن إتحادها بأن تكون غرفة طرابلس المثال الذي يحتذى، ولقد قامت مديرة الغرفة بالذهاب الى القاهرة وضمن اطار إحدى دورات اتحاد الغرف العربية بتدريبات طالت المشاركين في تلك الدورة".
وقال: "فخورون بغرفتنا ومختبراتها وبما تقوم بها حاضنة الأعمال "بيات" من خلال الصديق رئيس مجلس ادارتها ومديرها العام الدكتور فواز حامدي وان سقف طموحاتنا لا حدود لها وهي دائماً عالية، بالرغم من كل الأحداث المؤلمة التي تعيشها بلدان عالمنا العربي وبطبيعة الحال لا بد الا وان يكون لدينا الامل بأننا مسؤولين عن هذا الوطن وأن قيامته هي من هذه المدينة وهذه المنطقة من طرابلس الكبرى لاننا كلنا ايمان بأن هذا التزام انساني اجتماعي اقتصادي ووطني واننا نتحمل مسؤولياتنا على اكمل وجه وانتا نستقبل الوفود من جهات العالم الأربع نعم نستقبلهم لأننا محوريين ولأننا نريد العمل على جذب الاستثمارات الكبيرة وأن نكون منصة تخدم إقتصادات العالم من شرق المتوسط واننا بغصرار دائم نريد توسيع دور الغرفة لنخرج بها الى العالمية لاننا مؤمنين بأننا لسنا ضعافا وأن قضيتنا هي بحجم وطن".
تكريم ثلاثة من فريق العمل الإداري لدى الغرفة
وتخلل المناسبة مفاجأة اعدتها مديرة الغرفة بحيث كرًم دبوسي ثلاثة من فريق عمل الغرفة وهم أحلام الخطيب وبكري إسماعيل وصبحي عبد الوهاب، عربون شكر وتقدير على "ما يحققونه من نجاحات في تحمل مسؤولياتهم الادارية كل من موقعه".
واعرب المكرمون عن إعتزازهم الكبير "بريادة الرئيس دبوسي وتوجيهاته التي تعطي قوة دفع لتعزيز طموحات الفريق العامل لدى غرفة طرابلس الكبرى التي يريدها نموذجاً فذاً وعنواناً رياديا متألقاً تزداد معه المنعة والرفعة والتقدم في وطن يتطلع الى الامن والأمان والتقدم والإزدهار".