ريتا شاهين رحلت قبل أيام من عيد الصحافة
بقلم روبير فرنجية غريبة وقاسية هذه الحياة .
من كانت تكتب الاخبار أصبحت العنوان الحزين على صفحات الزملاء والزميلات الذين أجمعوا على حبها رغم انها كانت تجاهر بميولها السياسية العونية وعلى رأس السطح .
كانت ريتا اجتماعية ولبقة وديبلوماسية من الطراز الرفيع تؤمن بالتنوع وأن الصداقة فوق كل إعتبار .
ريتا شاهين صداقة بدأت أيام تلفزيون الCVN الذي عملنا فيه ولم ينل رخصة وأقفل شاشته والابواب ، واستمرت في الوكالة الوطنية بين مكتب زغرتا ومكتب البترون ، وعدنا والتقينا حين قدمت مؤتمر منتدى بيروت الدولي للطاقة في فندق الرويال عام ٢٠١٩ الذي نظمته الصديقة أليس يمين بويز ورعته الوزيرة ( السابقة ندى البستاني ) وأحياه الفنان غسان صليبا .
على هامش المؤتمر كانت لنا دردشة مودة أخبرتني فيها عن مجهودها حيث بنت بيتاً في بلدتها واشترت شقة صغيرة في بيروت وهي مرتاحة البال في وزارة الطاقة ولا جلد لديها لتفتح طاقة على خصومات مكاتب الوكالة .
كانت سعيدة بابنها الذي أصبح محامياً وابنتها ، تضحك من قلبها وتقول " هودي قرايبينك ".
ام أكن أتوقف عن المزاح معها قائلاً : جيناكي على زغرتا ما ضاينتي " غامزاً من قناة زواجها السابق فترد : هذا الزواج أعطاني أجمل شب وصبية ( يقبروني ) .
من تولا الزغرتاوية الى تولا البترونية تحية لروحك ريتا ، كل الزملاء سيشتاقون لك ولتغطياتك وبياناتك ونشاطك المهني .
وداعاً أم جان بول