نجاة الشالوحي تتحضر لتوقيع " ملامح الياسمين " في أصنون الزغرتاوية بعد طرابلس
تعرفتُ على السيدة نجاة الشالوحي في تجربة إذاعية مناطقية حيث رافقتنا لمدة ثمانية أسابيع بنضوج ومهنية في تقديم الأخبار واحترفت صياغتها بسرعة لافتة وتميزت بقدرة لافتة في أسلوب التحرير وبرصانة في التعامل مع الزملاء .
نجاة الأم التي أكملت تحصيلها الجامعي بعد الزواج والأمومة . المربية في مدرسة الأب سمعان الدويهي الرّسمية غادرت الهواء حين قررت شخصياً النجاة من تعب تلك الايام ، لكنني بقيت أتابع شغفها بالثقافة وحضورها الرقيق في الأمسيات والندوات والصالونات ، كما كنتُ أتابع ما تكتب شعراً ونثراً هي التي تعشق الكتابة والرسم وصناعة العطور .
مؤخراً هاتفتني وأخبرتني أنها أصدرت كتابها الاول " ملامح الياسمين " ( ١١٧ صفحة من الحجم الصغير والغلاف وجه سيدة غمرته الازهار البيضاء ) وأن رئيسة منتدى الكورة الخضراء الاديبة ميراي إبنة عبدالله شحادة هي الجهة الداعمة والناشرة والمشجعة لتجربتها كما سبق وأن فعلت مع شعراء آخرين في منطقتنا مثل أسعد المكاري وقيصر مخاييل وقبلان المصري وشربل فرنسيس وغيرهم .
وقّعت نجاة كتابها في الرّابطة الثقافية - طرابلس منذ أيام على هامش المعرض الخمسين للكتاب بحضور حشدٍ من المثقفين ، واليوم زارتني في منزلي وأهدتني ياسمين شعرها الفواح وقالت لي أنها ستوقّع عليه في الشهر المريمي ( أيار ) في قاعة كنيسة مار يعقوب في أصنون .
القاعة معتادةٌ على التواقيع والأشعار والكتب .
هنيئاً لك أيتها الشّاعرة و" عقبال " روايتك الأولى في إصدارك الثاني .
( روبير فرنجية )