استقبل وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب، نائب رئيس هيئة أركان الدفاع البريطانية هارفي سميث، في حضور السفير البريطاني هاميش كويل، والمفوض الأوروبي لشؤون الجوار والتوسّع السيد أوليفر فارهاليي، يرافقه سفيرة الإتحاد الاوروبي في لبنان ساندرا دو وال.

وبعد اللقاء صرّح بو حبيب قائلا: "لبنان متمسك بالقرار ١٧٠١ وضرورة وقف الآلة الحربية والاستعداد لتثبيت إظهار الحدود البرية مع اسرائيل حول النقاط المتنازع عليها".

وأضاف ان "وقف إطلاق النار يمهد الطريق الى البحث عن استقرار مستدام. "

وأكد بو حبيب ان "لبنان لا يريد الحرب التي لا تزال هي المسيطرة على المشهد حتى الآن"، مشدداً بأن "الحلول الدبلوماسية المبنية على الشرعية الدولية والقرارات الاممية تشكل الباب الوحيد لضمان السلم والاستقرار الدوليين."

وأردف: "نبدي ارتياحنا للتفهم المتزايد للاتحاد الاوروبي لهواجس لبنان في موضوع النزوح والمقاربة المتطورة الهادفة الى ايجاد حل مستدام يعيد السوريين بكرامة وامان الى وطنهم."
وتابع بو حبيب: "نرحب بقرار الاتحاد الاوروبي الهادف الى دعم الجيش اللبناني لضمان مهماته الوطنية، ومن ضمنها انتشاره في الجنوب وفقاً للقرار ١٧٠١.

كما شدّد على "أهمية دعم الإدارات العامة في لبنان لضمان وجود وفعالية الدولة ومؤسساتها."