ميقاتي: تمنيت على ماكرون أن يطرح على الاتحاد الأوروبي إعلان مناطق آمنة بسوريا لتسهيل إعادة النازحين
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن “مدخل الحل للأزمات في لبنان، هو في انتخاب رئيس جديد لاكتمال عقد المؤسسات الدستورية والبدء بتنفيذ الاصلاحات الضرورية”.
وبعد إجتماعه مع الرئيس الفرنسي ديفيد ماكرون قال ميقاتي: “عبّرت لماكرون عن شكر لبنان لوقوف فرنسا الدائم الى جانبه ودعمه في كل المجالات.
كما شكرته على الجهود التي يبذلها باستمرار من أجل وقف العدوان الاسرائيلي على لبنان ودعم الجيش بالعتاد والخبرات لتمكينه من تنفيذ مهامه كاملة، وتطرقنا بشكل خاص الى ملف النازحين السوريين وشرحت لماكرون المخاطر المترتبة على لبنان بفعل الاعداد الهائلة للنازحين.
وجددت المطالبة بقيام المجتمع الدولي بواجباته في حل هذه المعضلة التي ستنسحب تداعياتها على اوروبا خصوصا”.
وأشار إلى “أنه تمنى على ماكرون ان يطرح على الاتحاد الاوروبي موضوع الاعلان عن مناطق آمنة في سوريا، بما يسهّل عملية اعادة النازحين الى بلادهم، ودعمهم دولياً واوروبياً في سوريا وليس في لبنان”.
وكان قد دخل ماكرون وميقاتي إلى القصر، حيث عقدا خلوة مطولة دامت قرابة الساعة، بعد ذلك انتقل ماكرون وميقاتي الى غداء عمل موسّع شارك فيه عن الجانب اللبناني قائد الجيش العماد جوزاف عون.
وعن الجانب الفرنسي شارك كل من سفير فرنسا في لبنان هيرفيه ماغرو، رئيس أركان الجيوش الفرنسية الجنرال تييري بوركهارد، والموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان.
في خلال الاجتماع، جدد ماكرون تأكيد دعم فرنسا الجيش اللبناني في المجالات كافة، والتشديد على الاستقرار في لبنان وضروة ابعاده عن تداعيات الاحداث الجارية في غزة.