فجر إنتحاريٌ يرتدي سترة مفخخة نفسه بالقرب من شاحنة تقل عمال سيارات يابانيين، الذين نجوا بأعجوبة، وأدى الإنفجار إلى إصابة ثلاثة من المارة في مدينة كراتشي الساحلية الباكستانية.

وأعلنت الشرطة المحلية أن الشاحنة كانت متجهة إلى منطقة صناعية، حيث يعمل اليابانيون الخمسة في شركة سوزوكي موتورز باكستان.

وأضافت: “الشرطة المرافقة لليابانيين ردت بإطلاق النار بعد تعرضها للهجوم، مما أسفر عن مقتل شريك للمفجر الانتحاري الذي عثر على بقاياه في مكان الهجوم”.

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور، لكن الشكوك تحوم حول مجموعة انفصالية صغيرة، أو حركة طالبان الباكستانية التي كثفت هجماتها على قوات الأمن في السنوات الأخيرة.

ودان الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، ورئيس الوزراء شهباز شريف الهجوم على المواطنين اليابانيين، مشيدين بالشرطة لردها السريع وإحباط الهجوم، وتعهدا بالقضاء على “الإرهاب”، متمنين الشفاء العاجل للجرحى في الهجوم.