لا مشروع حل رئاسي جديد جاهز في يد "الخماسية"
ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن المستويات السياسية تعوّل على استئناف سفراء اللجنة الخماسية لحراكهم بعد عيد الفطر تحديداً في بداية النصف الثاني من الشهر الحالي. ووفق برنامج مواعيد حدّدوها مع عدد من الكتل السياسية، ومن ضمنها كتلة "حزب الله".
على أنّ الاجواء السابقة لهذا الحراك المنتظر، لا يتبدّى فيها ما يعزز الأمل بحدوث اختراقات جوهرية تكسر حلقات التعقيد وتمهّد الطريق الى انتخاب رئيس للجمهورية، وفق مسار التفاهم والتوافق الذي ترتكز عليه مهمّة اللجنة الخماسية. وكشفت مصادر معنية بحراك "الخماسية" لـ"الجمهورية"، أنّ "استراحة سفراء الخماسية في رمضان من الحراك العلني، لم تقفل قنوات الاتصال مع المستويات السياسية، حيث بقي التشاور قائماً على أكثر من خط، وضمن السقف الذي حدّدته اللجنة الخماسية لمهمّتها، كعامل مساعد للبنانيين على انتخاب رئيس".
ومعنى ذلك، كما استنتجت المصادر عينها، هو "أنّ حراك سفراء اللجنة المنتظر يأتي استكمالاً لحراك ما قبل الاستراحة، لحث الأطراف اللبنانية على خيار رئاسي بالتفاهم والتوافق، والمعطيات الموثوقة تجزم بأن لا مشروع حل رئاسي جديد جاهز في يد "الخماسية"، خلافاً لما تردّد في بعض الاوساط السياسية"، وهذا الأمر في رأي المصادر "لا يبشّر بانفراج، بل يضع مهمّة اللجنة الخماسية أمام فشل حتمي، سيجعلها تلدغ من الجحر أكثر من مرّة".