رأى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، أن “هناك من هو غير قادر على تقبّل أنّ إسرائيل تُهزم في المنطقة وهو غير قادر على استيعاب ذلك”.

وأكد في يوم القدس العالمي، أن “شعوب محور المقاومة يمكنها الانتصار أمام العدو الصهيوني لكن المتخاذلين لا يرون ذلك بسبب جهلهم”.

وأشار إلى أنه “عندما بدأ اليمن بضرب السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي في البحر اعتبر البعض في الخليج أن ذلك سيناريو ومسرحية”.

وشدد نصر الله على أن “العلاقة مع إيران والتحالف معها عنوان فخر وشرف وكرامة إنسانية في هذا الزمان”.

وقال: “من يجب أن يخجل هو من يطبّع مع “إسرائيل” ويسوغ ويبرر لها جرائمها”.

وأضاف: “من عليه أن يخجل هو من يجب أن يعرف أن أميركا هي وراء الجرائم في كل دول المنطقة”.

وأكد نصر الله أن “ما قبل طوفان الاقصى ليس كما بعده على كل الاصعدة بالنسبة للعدو والصديق وللمنطقة والعالم والاهم ان الاسرائيلي يسلم بهذه النتيجة”.

وأشار إلى أن “طوفان الاقصى جعل بقاء ووجود اسرائيل في دائرة الخطر وكشف هشاشتها وضعفها وفشلها الامني والسياسي والمعنوي.

وقال: “التقييم الاميركي الاسرائيلي يؤكد ان ما جرى في 7 تشرين كاد ان يدمر كيان العدو”.

واعتبر أن “هذه الحرب هي حرب من فقد عقله وهذا من اسباب الفشل في الحرب لان كيان العدو لا يدير هذه الحرب بعقل، وبعد 6 اشهر من الحرب ما زال نتنياهو وغالانت وكثيرين فاقدين لعقولهم”.