مزيارة تستقل عن كهربا قاديشا، والدولة ؟
كتب جرجس فرنجيةنحن نتجه لنقل كهربا المنازل الى الطاقة البديلة المستدامة توازيا مع تجهيز فريق أمني خاص يحمي أرازاقنا طالما نحن من نشتري الكابلات حتى للسنترال لتبقى لنا خدمة الانترنت
هذا التوجه قد يكون قراراً مع تكرار سرقة كابلات الكهرباء الخاصة بالبلدة.
عند كل سرقة راجعنا المعنيين دون نتيجة، الحكومة والمعنيين يتنصلون من مسؤولياتهم، (منذ سنوات لا ينفقون علينا قرشاً).
لذا نجد أنفسنا أمام حل واحد، أمن ذاتي حماية لأرزاقنا بالتوازي مع نقل منازلنا الى الطاقة البديلة المستدامة حماية لعرق جبين ابناؤنا في الغربة التي تحضنهم دون دلال فيما نحن محرومون منهم مقدرون ظروفهم لكن لن نبقى متفرجون منتظرون فرجاً من مرتبك في المسؤولية أو آخر ركيك في مسؤولية أمنية.
مالياً، الجباية قد تكون نسبتها مئة بالمئة لصالح الشركة والوزارة، في المقابل دفعنا نحو 30 ألف دولار ثمن كابلات الكهربا، وحتى عند كل سرقة لكابلات سنترال اجبع او غيرها من بلدات الجوار التي تشاركنا الانترنت والكهربا، صراحة بهذا المبلغ نجهز فريقاً أمنياً خاصاً يملىء غياب الأمن الرسمي اللبناني الذي لليوم لم يجد حلا لوقف سرقة الكابلات لا عنا ولا عند غيرنا.. ، اقله مراقبة تجار النحاس، نأميم تجارته من خلال حصرها بجهة رسمية ربما وزارة الطاقة أو الإتصالات...!!!
ابناؤنا بمالهم يشقون طرقاتنا الداخلية ويوفرون حاجيات الاهالي العامة والخاصة، لن نسمح بإستمرار سرقتهم بسرقتنا !! وأخيراً، كل شي وارد من خفض الرابط إلى انفصالنا عن مركزية دولة عجزت عن تكملة توسعة الطريق الرئيسي للبلدة، وغيرها الكثير من الخدمات.