أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ألّا خيار للبنان سوى اتباع طريق الحوار البناء والاحترام المتبادل والتسامح، الذي يمثل الانسجام ضمن الاختلاف.
 
وشدّد، في احتفال، في اليوم العالميّ للفرنكوفونية، في السرايا، على أنّ اللجوء إلى القيم الإنسانية، مثل تلك التي تمثلها الفرنكوفونية، وحده  يمكن أن يجنّب الغرق الأخلاقيّ والمعنويّ. 

وقال ميقاتي: "كما قال ميشال شيحا، الذي هو عبارة عن فسيفساء من الأيديولوجيات السياسية والطوائف الدينية، ليس لديه خيار آخر سوى اتباع طريق الحوار البناء والاحترام المتبادل والتسامح، الذي يمثل الانسجام ضمن الاختلاف."

وأضاف: "لقد وجهت هذه المبادئ دائمًا عملي السياسي وأنا أكثر تعلقًا بها في هذه اللحظة من الأزمة المتعددة الأبعاد التي يجب أن نواجهها بالتآزر والتعاون والهدوء."

ولفت إلى أنّ لبنان، إضافة إلى هذه الأزمة، ما زال ضحيّة العدوان الإسرائيليّ، الذي يواصل انتهاك القانون الدوليّ من خلال استهداف المدنيين والبنية التحتية ويستمر في تنفيذ التدمير المتعمد للنظم البيئية الطبيعية والزراعية.
 
وذكر ميقاتي أوّل صحيفة لبنانية ناطقة باللغة الفرنسية، "لوريان لو جور"، التي أطلقت احتفالاتها بالذكرى المئوية لتأسيسها في شباط.