إكتشاف ثانٍ للغاز في حقل "كاريش" يكشف عملية الغش الموصوفة التي مارستها شركة توتال الفرنسية على لبنان
ينبأ الاكتشاف الجديد للغاز في حقل “كاريش”، بان ملف استخراج الغاز المعلق من “حقل قانا” سيعود الى الواجهة من جديد في توقيت قد يكون مرتبطا بتطور الوضع الميداني والعسكري على الجبهة الجنوبية.
ووفقا لمصادر مطلعة لصحيفة “الديار”، فان إعلان شركة إنرجيان اليونانية – “الإسرائيلية” عن اكتشاف ثانٍ في حقل “كاريش” المتاخم للمياه اللبنانية، يكشف بوضوح عملية الغش الموصوفة التي مارستها شركة توتال الفرنسية على لبنان، وتؤكد ان اعلانها عدم وجود غاز تجاري في حقل “قانا”، جزء من الضغط الاقتصادي-السياسي على لبنان لانه لم يعد بالامكان “بلع” وجود موارد في كامل قاع بحر شرق المتوسط، الا قبالة سواحل لبنان.
ولذلك، لن يطول الامر حتى يعود هذا الملف الى الواجهة، حيث من غير المستبعد ان تعود الى الواجهة معادلة “لا غاز في كاريش دون الغاز في قانا”! وهو امر سيطرح بجدية كبيرة مع هوكشتاين عند عودته المقبلة الى لبنان.