"قرار إضراب مؤقت"...الأساتذة المتعاقدون يوقفون العمل احتجاجًا على تأخر إقرار ملف التفرغ!
اجتمعت اللجنة الرسمية للأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية نهار الاحد الواقع فيه ١٠ آذار ٢٠٢٤ وأصدرت البيان الآتي:
١- تحيي اللجنة جميع الأساتذة على وقوفهم صفاً واحداً، والتزامهم الإضراب أسبوعا كتعبير عن الحالة المزرية التي وصلوا إليها، وبهدف تحقيق المطالب. كما وتشكر الأساتذة المتعاقدين لمشاركتهم الفعالة في الاعتصام الذي أقيم أمام وزارة التربية، وكذلك الأساتذة في الملاك، وكل المتضامنين.
٢- إن إقرار رفع بدل أجر الساعة المقترن مع بدل الإنتاجية وتطبيق المشاهرة ، هي حقوق جميعها للأساتذة المتعاقدين، وقد تأخر البت فيها طويلا.
٣- تذكّر اللجنة جميع المعنيين أن المطلب الأساس للأستاذ الجامعي هو إقرار ملف التفرغ، لأنه القرار الوحيد الذي يصون الجامعة من جهة، وكرامة الأستاذ المتعاقد معها من جهة ثانية، كما يضمن استمراريته في الجامعة اللبنانية، ويسمح له بممارسة دوره في ظروف مقبولة، لأن عدم إقرار ملف التفرغ من شأنه أن يُلغي دور الجامعة الأكاديمي والبحثي تحديدا، وسيؤدي إلى هجرة الأساتذة الأكفاء، وبغيابه سينتج عنه تسرّب الطلاب بشكل كبير.
٤- تثمّن اللجنة كافة الجهود الرامية إلى تذليل العقبات أمام إقرار ملف التفرغ، كما وتدعو كافة القوى السياسية للتعاون بإيجابية مع معالي وزير التربية ورئيس الجامعة بهدف إخراج ملف للتفرغ، قابل للإقرار في أول جلسة لمجلس الوزراء.
أخيراً : طالما اتخذ القرار بالإضراب بتاريخ ٣-٣-٢٠٢٤ بناء على استبيان، ولما كانت العودة عنه بالآلية نفسها،
فإن اللجنة، وكخطوة إيجابية منها أمام جهود معالي وزير التربية والتعليم العالي، تعلن تعليق الإضراب لمدة أسبوعين فقط ، وذلك إفساحاً في المجال أمام المعنيين لإقرار ملف التفرغ من ضمن هذه المهلة.
كما وتحمّل اللجنة اي تباطؤ في اقرار ملف التفرغ لان من شأن ذلك ان يهدّد استمرارية العام الجامعي ، وتدعو جميع الزملاء أن يكونوا على أهبة الاستعداد لأي اعتصام سيتم الدعوة إليه خلال الأسبوعين المقبلين أمام الإدارات المعنية.
دمتم، دامت الجامعة اللبنانية، دام لبنان.