بحصلي يطمئن لا إنقطاع للمواد الغذائية و يؤكد أن أزمة البحر الأحمر و الإضرابات الحكومية هي السبب الرئيسي في تأخير و إرتفاع الأسعار
أكّد نقيب مستوردي المواد الغذائية، هاني بحصلي، أنّ “شهر رمضان ليس هو الذي سيساهم برفع أسعار المواد الغذائية”، مشيراً إلى “أنّنا نبهنا مراراً وتكراراً من أزمة البحر الأحمر وحذرنا من ارتفاع في الاسعار جراء ارتفاع سعر الشحن وتأخير البضائع بين 2 إلى 15%”.
ولفت في حديث لـ”صوت كل لبنان” إلى أنه “حين بدأت البضائع بالوصول إلى المرافئ بدأ إضراب القطاع العام وخاصة إضراب موظفي وزارتَيْ الزراعة والاقتصاد، ما انعكس على أخذ عينات في المطار ومرفأ بيروت والتي فعلاً عطلت العمل”.
وتابع البحصلي: “نحن على مشارف الأعياد وهذا له تداعيات كارثية، لأن كل البضائع المفترض أن تصل موسمياً تأخّرت لتصل جراء أزمة البحر الأحمر وحالياً هناك تأخير اضافي ليس له أفق”.
وشدد على أنّه “بصرف النَّظر عن أحقية من يطالب بحقه، من غير المقبول أن يكون المطار والمرفأ رهينة التجربة السياسية بين الدولة اللبنانية واطراف الدولة”.
وأردف: “لا انقطاع للمواد الغذائية بل سيكون هناك تأخير بوصول بعض المواد الموسمية”.
وختم: “من الصعب جداً تحديد نسبة الارتفاع بالأسعار التي من الممكن أن تحصل، ان حصلت”.