كشف قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي أن “الولايات المتحدة تشارك بشكل مباشر في الطيران والتجسس والاستطلاع لتقديم المعلومات للعدو الإسرائيلي”.

وأشار الحوثي إلى أن “الولايات المتحدة تقدم الدعم السياسي للعدو الإسرائيلي لمنع أي تحرك لوقف العدوان على غزة”.

وأكد أن “الولايات المتحدة هي المسؤول الأول عن مستوى الدمار والإجرام في غزة”.

ولفت إلى أن “كمية المتفجرات التي استهدف بها العدو غزة تعادل أربع قنابل ذرية من تلك التي ألقتها أميركا على مدينة هيروشيما اليابانية”، قائلاً إن “أميركا قدمت قنابل شديدة الانفجار لتدمير مساكن الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة”.

وأشار إلى أن “القنابل الأميركية لها قدرة على تدمير أحياء بأكملها، وشظاياها المميتة تمتد إلى 365 مترا في غزة”.

واضاف: “العدو الإسرائيلي يستخدم قنابل فوسفورية في غزة بدرجة احتراق تصل إلى 800 درجة مئوية”.

وتابع: “هدف العدو الإسرائيلي هو تحويل قطاع غزة إلى مكان غير قابل للسكن وفرض التهجير على الفلسطينيين”، قائلاً إن “العدو الإسرائيلي يتفنن في ممارسة الإجرام في قطاع غزة”.

وأردف قائلاً: “الأسيرات الفلسطينيات يتعرضن لانتهاكات مروعة تمس بالكرامة الإنسانية في سجون العدو”.

ولفت إلى أن “العدو الإسرائيلي يقتل بعض أسراه في غزة بقصفه الهمجي”.

وقال إن “المؤامرة على رفح في غزة تشكل خطرا على الأمن القومي المصري”.

وأكد أن “جبهتهم في اليمن مستمرة وفاعلة بالرغم من العدوان الأميركي والبريطاني المساند للعدو الإسرائيلي”.

وتابع: “موقف اليمن صنع متغيرات مهمة وعملياتنا الفاعلة أوقفت عمليات إسرائيل في البحر الأحمر وباب المندب”، مشيراً إلى أن “العدو الإسرائيلي كان من أكبر المستفيدين من الحركة التجارية في البحر الأحمر وباب المندب وآثار عملياتهم الكبيرة”.

وأكد أن “خسائر اقتصاد العدو الإسرائيلي تضاعفت بسبب عملياتهم وأسفرت عن إغلاق ميناء أم الرشراش”.

وقال إن “عمليات أنصار الله في البحر الأحمر أضرت بالعلاقات التجارية بين العدو الإسرائيلي و14 دولة”.

وأشار إلى أنه “بسبب عمليات القوات اليمنية في البحر الأحمر وباب المندب ابتعدت شركات الملاحة الدولية عن التعامل مع العدو الإسرائيلي”.

وقال: “الولايات المتحدة وبريطانيا ورطا نفسيهما دعما للعدو الإسرائيلي”، مضيفاً أن”بريطانيا والولايات المتحدة عجزتا عن تأمين السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي”.

وأضاف “الحل الوحيد هو وقف العدوان على غزة وتوصيل المساعدات الإنسانية لسكان القطاع”.

وأكد أن “عمليات أنصار الله مستمرة طالما استمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.