نقابة المالكين تحمّل الدولة وحكومة تصريف الأعمال مسؤولية انهيار مبنى الشويفات
صدر عن نقابة المالكين البيان الآتي:
"١- اليوم سقط مبنى في الشويفات وغدًا ستسقط مبانٍ أخرى، ولن تحرّك الدولة ساكنًا لأنها دولة لا تتحمّل مسؤولية سلامة مواطنيها. للأسف تحصل حوادث الانهيارات فيطالعنا النواب والوزراء بمواقف شعبوية لا ترقى إلى مستوى تحمّل المسؤولية ومعالجة أسباب السقوط، ومنها الإيجارات القديمة التي حوّلت المباني إلى قنابل موقوتة يمكن أن تسقط في أي لحظة على رؤوس المالكين.
٢- حذّرنا ونحذّر من جديد بوجود أكثر من ١٥ ألف مبنى مهدّد بالانهيار، والعدد إلى ارتفاع بمرور الزمن واستهلاك المزيد من المباني القديمة من دون ترميمها، لكن لا أحد يريد أن يسمع. وحكومة تصريف الأعمال، بدلًا من الكشف على هذه المباني والعمل على ترميمها، وخصوصًا المدارس الرسمية في طرابلس والشمال، والتي تهدّد تلامذة المدارس بحياتهم، عمدت إلى رد قانون الإيجارات غير السكنية، للاستفادة من الإيجارات المجانية سنوات وسنوات على حساب المالكين ومن خلال تحميلهم هذه المسؤولية اللاإنسانية.
٣- نحمّل الدولة، وحكومة تصريف الأعمال برئاسة نجيب ميقاتي، الذي يُتحفنا كلّ يوم بمخالفات دستورية جديدة حوّل معها الدستور إلى مجرّد ورقة لا قيمة لها، مسؤولية انهيار مبنى الشويفات، وأي انهيارات أخرى، ونرفض تحميل المؤجرين أي مسؤولية، لا بل نطالب بقانون يرفع عنا أي مسؤولية في هذا الأمر، حتى يُصار إلى تحرير جميع الأملاك المؤجرة للسكن وغير السكن، وتمكين المالكين من ترميم هذه المباني، حفاظًا على سلامة السكّان".