موظفو الخلوي مستمرون بإضرابهم: لا تراجع!
واصل موظفو شركتي الخلوي “ألفا” و”تاتش” إضرابهم لليوم الثاني، طلبا لتصحيح رواتبهم واستيفائها كاملة بالدولار الفريش، الى جانب توقيع عقد العمل الجماعي.
في حين توقفت أعمال خدمات الزبائن، وأقفلت متاجر الشركتين في بيروت والمناطق، وتوقف توزيع الخطوط والبطاقات المسبقة الدفع وأعمال الصيانة.
وجاء في رسالة وزعتها نقابة موظفي ومستخدمي الشركات المشغلة للقطاع الخليوي على الموظفين: “نحن وإياكم، وكل بمركزه ومكانته، لم يكن هدفنا يوما، سوى الحفاظ على القطاع والعيش الكريم. إذ بعد جهد وتعب، وعن حق، تم توقيع عقد العمل الجماعي منذ عشر سنوات تحديدا، وبرعاية مشكورة من وزراء الإتصالات السابقين، نقولا صحناوي في 2013، ومحمد شقير في 2019، حيث يعتبر العقد، الضامن الدائم للحقوق والتقديمات الاجتماعية لجميع الموظفين، بغض النظر عن مركزهم الوظيفي”.
وأكدت الرسالة أن “النقابة إلتزمت مبادىء التفاوض كافة وأعرافها وشكلياتها، وإلتزمت توجها إيجابيا في التعاطي مع هذا الملف، وهي تعلم دقة المرحلة وصعوباتها، لذلك؛ لم تسع إلى تعقيد العملية التفاوضية، بل على العكس، قدمت كل التسهيلات لتجديد العقد، وحصلت على الموافقات الشفهية مرات عدة من وزارة الإتصالات وإدارتي الشركتين، إلا أن المعنيين لا يزالون يماطلون في إعطاء الموافقة الخطية والقانونية اللازمة لأسباب مجهولة للجميع. من هنا أتى تحركنا لأجل وضع المعنيين أمام مسؤولياتهم المعنوية والقانونية المباشرة في هدر حقوق أكثر من 1400 موظف وعائلاتهم.”
وتابعت: “أصبح ملحا إعطاء القيمة الفعلية للرواتب مع بدء تطبيق الضرائب الجديدة، وتآكل الرواتب معها بصورة كبيرة.”
وأضافت: “لذلك نحن مستمرون في تحركنا بالتوقف عن العمل حتى أخذ الموافقات الخطية اللازمة لتوقيع عقد العمل الجماعي، و حتى إعطاء القيمة الفعلية للرواتب”.
وشكرت “كل المخلصين والمحبين الذين بادروا الى التواصل مع النقابة للمساعدة في حل هذه المسألة”.
واكدت أن “يدها لا تزال ممدودة للحوار والتعاون، وهي لا تزال تعول على حكمة وقدرة معالي وزير الإتصالات، المهندس جوني القرم، على إيجاد المخارج و الحلول المناسبة لتلبية المطالب المحقة.”