تحدثت مصادر مطّلعة لـ"النشرة" عن اتصالات مكثّفة يقوم بها رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي مع عواصم دولية لإقناع الدول المانحة بإعادة انتظام تمويل وكالة "الاونروا"، وفقاً لمّا يتركه وقف التمويل من تداعيات سلبية، خصوصاً على الامن الاجتماعي في كل الدول التي تستضيف اللاجئين الفلسطينيين، ولاسيما في لبنان.

وتفيد المعلومات ان عدد موظفي الوكالة المذكورة في لبنان حوالي ٥٠٠ موظف فلسطيني، لن يقبضوا رواتبهم نهاية شهر شباط/ فبراير الجاري، و٣٧ الف طالب في ٦١ مدرسة لن يتمكنوا من متابعة تعليمهم.
عدا عن ان المستشفيات والمراكز الصحية التي تمولها وكالة "الأونروا" ستتوقف عن العمل في حال توقيف التمويل نهائياً، مما يفاقم الازمة في كل اتجاه صحي ومجتمعي وامني وانساني.

وقالت المصادر ذاتها ان امكانية اعادة التمويل الدولي واردة نتيجة مشروع تقوده عواصم يقضي بفصل ملف تمويل قطاع غزة عن باقي المناطق الفلسطينية ومخيمات الشتات. وتوقعت المصادر ان يكون استئناف التمويل مشروطاً بتحديد أطر زمنية له.