السرقات في طرابلس تصل إلى المساجد
أقدم مجهولون، فجر أمس الجمعة، على سرقة كمية من المازوت تعود لمصلّى «الصحابة» الكائن في محلة الخناق بمنطقة باب الرمل في طرابلس.وأفادت المعلومات أنّ المازوت المسروق يُستعمل لتشغيل مولّد خاص عائد للمصلّى لإنارته ولتشغيل محطة تكرير المياه فيه التي يعود ريعها للأعمال الخيرية.
يُذكر أنّ المنطقة وضواحيها تتعرّض لسرقات عدة منذ أيام، بينها في ملعب «مشروع محرم» الذي تمّت سرقة معدات فيه مخصّصة لأعمال صيانته والعناية به. كما تمّت سرقة عدد من بطاريات السيارات التي يجري ركنها في شوارع المنطقة.
وكان مواطنون في باب الرمل قد تعرّضوا للسرقة من قبل مجهولين، وتمّ إبلاغ القوى الأمنية بالأمر، لكن لم يتمّ القبض على أيّ سارق، كما أنّ السرقات التي تحصل يومياً لم تتوقف.
ولجأ المواطنون في الآونة الأخيرة إلى حماية ممتلكاتهم من السرقة، وتحديداً السيارات، بنزع بطارياتها ليلاً ونقلها إلى منازلهم لاستخدامها في الإنارة قبل إعادة تركيبها صباح اليوم التالي، إضافة إلى وضعهم جنازير حديدية وأقفال على أبواب منازلهم ومحالهم وسياراتهم وتركيب كاميرات مراقبة خاصة.